اتفاقية شراكة استراتيجية بين تونسوروسيا تعتزم كل من روسياوتونس التوقيع على اتفاقية شراكة استراتيجية، تمهد الطريق أمام تونس لتصبح مركزا للصناعات الروسية يغطي إفريقيا والشرق الأوسط. وقال السفير التونسي لدى روسيا، علي قوطالي، في حديث مع وكالة ”سبوتنيك” أمس: ”نعمل بالفعل على اتفاقية بشأن الشراكة الاستراتيجية والتعاون بين البلدين التي سيتم التوقيع عليها بالفعل خلال وقت قريب، والتي سترفع علاقاتنا إلى مستوى جديد، مستوى استراتيجي”. ومن المقرر أن تعقد اللجنة المشتركة بين البلدين اجتماعا في موسكو في شهر أكتوبر القادم، الذي يعتبر فرصة جيدة للتوقيع على الاتفاق. وبحسب السفير قوطالي، فإن الحديث يدور عن إنشاء مركز للصناعات الروسية في تونس يغطي إفريقيا والشرق الأوسط، إذ قال: ”اتفقنا على إقامة شراكة استراتيجية تشمل التعاون الصناعي والمشاريع المشتركة والاستثمارات، وعلى وجه الخصوص الاستثمارات الروسية في تونس، التي تهدف إلى جعل تونس مركزا للصناعات الروسية يغطي القارة الإفريقية والشرق الأوسط”. وندرس إنشاء خطوط تجميع لطائرات ”سوخوي” وشاحنات ”كاماز” الروسية وبعض عتاد السيارات. كما ذكر قوطالي أن روسياوتونس تدرسان مسألة استخدام العملات الوطنية في التجارة الثنائية، قائلا: ”ندرس إمكانية استخدام العملات الوطنية (الروبل والدينار) في تعاملاتنا الثنائية، ولقد ناقشنا ذلك مع وزارة التنمية الاقتصادية والمصرف المركزي”. وأشار السفير التونسي إلى أن صادرات روسيا السنوية إلى تونس تبلغ قيمتها في الوقت الراهن حوالي 1 مليار دولار، في حين بلغت صادرات تونس إلى روسيا 30 مليون دولار فقط. البحرين تستدعي القائم بأعمال إيران لديها احتجاجا على تصريحات الخامنئي استدعت وزارة خارجية البحرين، مساء الأحد، مرتضى صنوبري القائم بأعمال سفارة إيران في المنامة بالإنابة؛ وتم تسليمه مذكرة احتجاج رسمية على خلفية تصريحات صدرت السبت عن المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي. وبحسب وكالة الأنباء البحرينية، أكد وكيل الخارجية البحرينية للصنوبري أن تصريحات خامنئي تعد تدخلاً فجًا ومرفوضًا في الشأن الداخلي وتعديًا واضحًا على سيادة واستقلال مملكة البحرين، وتمثل خرقاً لمبادئ الأممالمتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي، فضلاً عن أنها تحمل توصيفات خاطئة ومغلوطة عن الوضع في البلاد”. وشدّد على ”ضرورة الكف فورًا عن مثل هذه التصريحات والتركيز بدلاً عن ذلك على تحسين أوضاع الشعب الإيراني الصديق، والالتزام بمبادئ حسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للمملكة واحترام سيادتها واستقلالها، والتقيد التام بقواعد التعامل الدولي بين الدول ذات السيادة”. وأكد أن ”مملكة البحرين ستتخذ كل ما من شأنه حماية مصالحها والمحافظة على أمنها واستقرارها وضمان سلامة شعبها”، دون أن يذكر تفاصيل عن ذلك. ونقلت وسائل إعلام إيرانية عن خامنئي قوله بعد أن أمّ صلاة العيد في طهران يوم السبت، إنه سواء ”تم التصديق على النص المعد للاتفاق النووي أم لا فإن إيران لن تتخلى عن دعمها للحكومة السورية ولا الأمم المقموعة في اليمن والبحرين والمقاتلين المخلصين في لبنان وفلسطين”.