يعاني سكان ولاية المدية، خاصة الشباب والأطفال، من نقص فادح للمسابح البلدية. فباستثناء المسبح شبه الأولمبي بعاصمة الولاية والذي يعرف حالة ضغط واكتظاظ، وكذا المسبح البلدي بالبرواڤية وقصر البخاري، فلا يوجد أي مسبح آخر يلجأ إليه شباب الولاية، لاسيما أن المنطقة تعرف بحرارتها الشديدة خلال هذا الفصل، إذ تصل في كثير من الأحيان إلى حدود 42 درجة.. فبلديات مثل الشهبونية، والبواعيش وأم جليل شبابها محروم من متعة الاستجمام وأمواج البحر، وحتى البرك المائية غير موجودة بالمنطقة لأن مثل هذه البلديات تعرف بطابعها السهبي فهي في حالة جفاف في غالب الأحيان، ومجمل الشبان ممن إلتقتهم جريدة ”الفجر” أجمعوا على أن مطلب توفير المسابح أصبح أكثر من ضرورة في ظل غياب وسائل الترفيه الأخرى، فدور الشباب التي تبقى المتنفس الوحيد لشباب البلديات تفتقر أغلبيتها إلى مكيفات هوائية، والملاعب البلدية ليست في متناول الجميع، ما أدى بالكثير من شباب البلديات النائية كعين بوسيف وسغوان، وشلالة العذاورة، وبئر بن عابد، إلى كراء سيارات النقل الجماعي كل نهاية أسبوع للتوجه إلى شواطئ البحر علهم يجدون قليل من المتعة، ليعودوا أدراجهم في المساء أملين في أن يمر الأسبوع كلمح البصر ليعاودوا الكرة مرة أخرى. ويبقى جل شبان المدية يناشدون السلطات المحلية التفكير جديا في مطلبهم الرامي إلى إنجاز مسبح في كل بلدية.