أحدث التغيير الجزئي للطاقم الحكومي نهاية الأسبوع ضجة كبيرة بين مختلف طبقات وفئات المجتمع. وكان خبر تولي نورية يمينة زرهوني الوزيرة السابقة لقطاع السياحة منصب والي ولاية بومرداس، بمثابة المفاجأة الكبيرة، حيث استغرب الكل من تنحيتها من الوزارة لتتقلد بعد ذلك منصب وال وتقبل بالعودة مرة أخرى للحكومة بعد غياب قصير عن الجهاز التنفيذي. ويذكر أن زرهوني كانت واليا قبل أن تكون وزيرة وربما الرجوع إلى الأصل فضيلة، وأن الحكومة أدركت أنها اقحمت من ليس لهم صلة بالوزارات لذلك عادت للتغيير مجددا.