فند القيادي في جبهة العدالة والتنمية، عمر خبابة، توسط رئيس الحكومة الأسبق أحمد بن بيتور، لإطفاء ”نار الفتنة” التي اشتعلت بين رئيس حمس، عبد الرزاق مقري، ورئيس جبهة الحرية والعدالة، عبد الله جاب الله، عقب لقاء جمع رئيس حمس مع مدير ديوان رئاسة الجمهورية، أحمد أويحيى، فهم على أنه ”خيانة للمعارضة”. وأوضح خبابة، أمس، على صفحته الرسمية على الفايسبوك، أن أحمد بن بيتور، لم يقم بأي وساطة بل التقى مع الشيخ جاب الله، بحر الأسبوع الماضي، في لقاء أخوي سلمه خلاله نسخة من كتابه الجديد ”أمل الجزائر”، وتبادلا وجهات النظر حول عديد القضايا، وقال إن ”التنسيقية كانت حاضرة في حديثهما حسب ما أبلغنا جاب الله رئيس جبهة العدالة والتنمية”. جاء ذلك للرد على التصريحات التي أكدت أن رئيس الحكومة الأسبق، أحمد بن بيتور، رافع خلال لقاء جمعه برئيس الحرية والعدالة جاب الله، الخميس الفارط، لضرورة صمود المعارضة وعدم تأثرها بالأمور الجانبية التي تمحو آثار سنة كاملة من المطالب التي ترفعها المعارضة في وجه السلطة، وعلى رأسها تشكيل هيئة مستقلة لتنظيم ومراقبة الانتخابات. كما أكدت ذات المصادر أن بن بيتور استطاع بعد جهد إقناع جاب الله، بعدم الانسحاب من تنسيقية المعارضة التي وصف تكتلها بأنه ”معجزة” بسبب حرب الزعامات التي غالبا ما تخرج إلى العلن.