أجلت محكمة الأغواط النظر في قضية الفرنسي، ديدي فينيو، المتهم في قضية التجسس الصناعي، إلى غاية 10 أوت المقبل، بعد أن حاول تسريب صور عن منشآت صناعية بالجنوب، باستعمال كاميرات تصوير حديثة. الوقائع تعود إلى أفريل 2014، بعد أن تم استقدام المتهم الفرنسي الأصل، والذي يشغل منصب مهندس مكلف بمراقبة ورشة بناء محول كهربائي في الصحراء، في إطار الشراكة بين ”جينرال إلكتريك” ومؤسسة ”ميتكا”، وشركة ”سونلغاز”، حيث كان هذا الأخير يقوم بتصوير منشآت صناعية ومحولات كهربائية باستعمال أجهزة جد متطورة، ”كاميرات فضائية” تم إدخالها إلى الجزائر من دون تصريح جمركي. وقد تم التماس شهر جوان الفارط، سنة حبسا وغرامة مالية قدرت ب10 آلاف أورو ضد ”الجاسوس الفرنسي”.