وجه الأمين العام للاتحادية الوطنية لعمال التربية “الأفنتيو” فرحات شابخ نداء إلى وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط للعمل ضرورة العمل على تحصين المدرسة الجزائرية من محاولات التسييس والتمسك بمقومات الهوية الوطنية. واحصت الاتحادية الوطنية لعمال التربية “أفنتيو” في ختام الجامعة الصيفية الأولى التي نظمتها الاتحادية بولاية تلمسان تحت شعار “من أجل مدرسة جزائرية متألقة ورائدة” 7 مطالب رئيسية تهم كافة عمال التربية والقطاع بصفة عامة، وطالبت “الأفنتيو” على لسان أمينها العام فرحات شابخ وزيرة التربية بضرورة العمال على توسيع الاستشارة الخاصة بالإصلاحات التربوية وتفعيل دور الشركاء الاجتماعيين بما يحقق التألق، والتعجيل في استدراك الاختلالات الواردة في القانون الأساسي لعمال التربية من خلال وضع أجال زمنية محددة للجنة المنصبة لذلك الغرض. كما طالب شابخ من المسؤولة الأولى لقطاع التربية تحصين المدرسة من محاولات التسييس والتمسك بمقومات الهوية الوطنية، والإسراع في تجسيد اللائحة المطلبية للاتحادية الوطنية لعمال التربية المقدمة إلي وزارة التربية الوطنية. في المقابل اقترح الأمناء العامون ل”أفنتيو” عبر الولايات في الجامعة الصيفية بضرورة إشراكهم في تعديل القوانين المنظمة للخدمات الاجتماعية لعمال التربية، والأخذ بعين الاعتبار اقتراحات الاتحادية الوطنية في صياغة مشروع أخلاقيات المهنة مع مراعاة حقوق العمال، بالإضافة إلى التأكيد علي توسيع الإعلام والاتصال النقابي علي مستوى القاعدة واعتماد التكنولوجيات الحديثة. وقد تخللت أشغال هذه الجامعة الصيفية والتي امتدت علي مدار أربعة أيام من 3 إلى 6 أوت ستة محاضرات تداول علي إلقائها نخبة من الباحثين وأساتذة خبراء ومكونين تمحورت أهم مواضيعها حول القانون الأساسي والنظام الداخلي للاتحاد العام للعمال الجزائريين، الإعلام والاتصال في الاتحاد العام للعمال الجزائريين، اختلالات القانون الأساسي لقطاع التربية، والإصلاحات في قطاع التربية الوطنية، الخدمات الاجتماعية بالإضافة إلى ميثاق أخلاقيات المهنة، وخصصت الاتحادية الوطنية لعمال التربية لهذه المواضيع ورشات عمل لدراستها ومناقشتها قصد إثرائها. وفي سياق ذي صلة أكد المشاركون في الجامعة الصيفية دعمهم لنضال الشعبين الفلسطيني والصحراوي ضد الاحتلال الغاشم، كما استحسنوا هذه المبادرة الأولى من نوعها والمتمثلة في الجامعة الصيفية الأولى والتي احتضنت وقائعها تلمسان ولاية الحضارة والثقافة.