الشرطة التركية تتهم ”يساريتان” بتنفيذ الهجوم على القنصلية الأمريكية كشفت الشرطة التركية أن ”انتحاريتين يساريتين” هما من نفذ الهجومين المسلحين على مقر القنصلية الأمريكية في إسطنبول، وأعلنت تمكنها من اعتقال إحداهما بعد إصابتها بجروح، مسجلة انتماءهما إلى حزب ”التحرير الشعبي الثوري”. كشف مسؤلون أمنيون أتراك أن من أطلق النار على القنصلية الأمريكية في إسطنبول، صباح الاثنين، هما امرأتان تنتميان إلى جبهة ”حزب التحرير الشعبي الثوري”، وأوضح المسؤولون في تصريحات صحافية، أنه تم تحديد هوية إحدى المهاجمات، وتدعى ”خديجة عاشق” (42 عاما)، وكانت القوات الأمنية قد ألقت القبض عليها بعد أن أصيبت بجروح خلال الاشتباكات، وأضافوا أن الحزب ”كان قد جند عاشق، التي ترقد في المستشفى حاليا، لتنفيذ عملية انتحارية، وأنها تلقت تدريبات في البيوت التي تشكل خلايا الحزب في العاصمة أنقرةوإسطنبول، وأن القوات الأمنية كانت قد وزعت صورها إلى جميع الوحدات للاشتباه بعزمها تنفيذ هجوم انتحاري”. وتعرضت القنصلية الأمريكية في إسطنبول لإطلاق النار، الذي لم يسفر عن سقوط ضحايا، وعقب إطلاق النار، وقع اشتباك بين المهاجمين وعناصر الشرطة، وتوجه عدد كبير من الشرطة إلى المنطقة، فيما تمكنت قوات الأمن من إلقاء القبض على شخص واحد للاشتباه بعلاقته بالهجوم، وأعلنت القنصلية الأمريكية في إسطنبول، في تغريدة نشرتها في حساب لها على موقع ”تويتر”، أنها ”ستغلق أبوابها حتى إشعار آخر، بعد الهجوم، الذي تعرضت له”، وأفادت القنصلية أنها تتعاون مع المسؤولين الأتراك في التحقيق الجاري بخصوص الحادث. رئيس مكتب التحقيقات الفيدرالي يقر بتقدم تنظيم الدولة استخباراتيا كشف رئيس مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي، جيمس كومي، أن تنظيم الدولة تبنى نموذجا جديدا، تفوق فيه على جميع الإمكانيات الاستخباراتية في طرق تواصله مع بعضه، وفي سبيله للوصول إلى الضحايا. كشف جيمس كومي، في مقابلة له مع قناة ”سي إن إن” الأمريكية، أن ”تنظيم الدولة تبنى نموذجا جديدا في طرق تواصله باستخدامه التشفير في رسائله الغامضة بالنسبة للتي يصعب اقتفاؤها”، موضحا أنه ”يستغل به وسائل التواصل الاجتماعي لحشد موارده الإرهابية، مستثمرا خلال السنة الماضية رسائل سامة عبر تويتر بالتحديد”. وأعلن كومي عن وجود تحقيقات المكتب الفيدرالي عن تهديد معين يمر بالبلاد بأكملها، كما أن مئات التحقيقات تجري لتحديد الأشخاص المشتبه بهم، ومن ثم يتم تصنيفهم على تويتر بين مستقبل لمثل هذه الرسائل السامة، أو ممن يمكن أن يقدم على الخروج وقتل أشخاص أبرياء. ويرى محللون أن تنظيم الدولة يستخدم حاليا بعض أجزاء تويتر ومواقع تواصل اجتماعي أخرى ليست مفتوحة للعلن، بحيث يقوم عملاء التنظيم بتناقل الرسائل والتواصل المشفر في سبيل تجنيد الإرهابيين أو إلهام أو توجيه أشخاص لتنفيذ هجمات، الأمر الذي شكل مصدر قلق لدى مكتب التحقيقات الفدرالي. وفي وقت سابق، اتهم مدير مكتب ”إف بي آي” جيمس كومي شركة ”تويتر”، بأنها الممر الرئيسي الذي يستخدم لجلب المتطوعين لتنظيم الدولة. وقال أن وسيلة التواصل الاجتماعي تبدو وكأنها ”الشيطان فوق أكتافهم” من أجل جمع المتعاطفين مع المتطرفين حول العالم. الطائرات الحربية التركية تقصف 17 موقعا لحزب العمال الكردستاني أعلنت السلطات التركية، يوم أمس الثلاثاء، عن سلسلة من الغارات على مواقع لحزب العمال الكردستاني، في ولاية حكاري التركية الواقعة على الحدود مع إيران. كشف بيان صادر عن رئاسة الأركان التركية أن الطائرات الحربية قصفت 17 موقعا لحزب العمال الكردستاني، في منطقتي جبل ”بوزول” و”إكي ياكا” الواقعتين بولاية حكاري جنوب شرق البلاد. وأفادت رئاسة الأركان في بيان آخر أن جنديا تركيا سقط قتيلا إثر هجوم شنه مسلحون بأسلحة بعيدة المدى على قاعدة عسكرية في ولاية شرناق، جنوب شرقي تركيا، واتهم البيان حزب العمال الكردستاني بشن الهجوم. ومن جهة أخرى، أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية، في بيان لها، أن زيارة وزير الخارجية جواد ظريف، التي كانت مقررة إلى أنقرة، الثلاثاء، تأجلت إلى موعد لاحق، ولم يكشف البيان عن سبب التأجيل أو الموعد الجديد للزيارة. وكان من المقرر أن يلتقي ظريف وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو لبحث القضايا المشتركة بين البلدين. معارك ضارية بين المعارضة المسلحة وتنظيم الدولة خلال الأيام المقبلة تتأهب قوات المعارضة السورية لمواجهة تنظيم الدولة الإسلامية مجددا في الأراضي التابعة لريف حلب الشمالي، فيما أكد مصدر عسكري مطلع أن قوات المعارضة المسلحة عازمة على دحر تنظيم الدولة هذه المرة من الأراضي التي ستدخل ضمن المنطقة العازلة. وكشف المصدر ذاته أن المهمة العسكرية ليست سهلة المنال، كما يسوق لها إعلاميا، وتتطلب الكثير من العمل والتنسيق فيما بين الفصائل، لأن المعارك المقبلة هي معارك استنزاف لقوات المعارضة من قبل التنظيم، وأوضح قائلا: ”إن الحرب القادمة ستكون حرب ألغام ومفخخات، لأن الأنباء التي تصلنا من مناطق سيطرة التنظيم تؤكد قيام التنظيم بتفخيخ الكثير من الأبنية، وطرق المواصلات، وغيرها من البنى التحتية”، وعبّر المصدر عن توجسه من افتقاد المعارضة لسريات هندسة مدربة بالشكل المطلوب، للتعامل مع المفخخات التي يزرعها التنظيم العريق في هذا المجال، وفق وصفه. ورجح المصدر أن يتم التعامل مع هذه الألغام من قبل الطائرات التي ستؤمن التغطية النارية للمعارضة، عبر استهداف المناطق التي من المحتمل أن تكون مزروعة بالألغام بصواريخ مخصصة للتعامل مع الألغام، مشيرا إلى أن المعارك المرتقبة قد تكون الرهان الأخير على الفصائل المشاركة من قبل الحكومة التركية، مجددا تأكيده على صعوبة المهمة الملقاة على عاتق الفصائل المشاركة.