كشفت وزارة الدفاع العراقية أن قواتها تمكنت من استعادة مناطق بجزيرة سامراء بمحافظة صلاح الدين بعد إطلاقها عملية ”محور واحد” في المنطقة بمشاركة قوات برية وجوية، كما ذكرت أنها حققت تقدما في مناطق بالأنبار. أعلنت قيادة العمليات العراقية المشتركة، التابعة لوزارة الدفاع، تقدم قواتها بدعم من سلاح الجو نحو المناطق التي تخضع لسيطرة مسلحي تنظيم الدولة في جزيرة سامراء جنوبي مدينة تكريت بمحافظة صلاح الدين، ضمن مساع لاستعادة الأراضي التي يسيطر عليها تنظيم الدولة الإسلامية في منطقة الثرثار. وقالت القيادة في بيان نقلته وكالة الأناضول إن القوات العسكرية عبرت الساتر الأول بعد اللاين ووصلت إلى الساتر الثاني، وكبدت تنظيم الدولة خسائر جسيمة، وإن التقدم لا يزال مستمرا لتطهير القرى المحيطة بجزيرة سامراء كلها. من جهته، قال المتحدث الرسمي باسم مليشيات الحشد الشعبي أن عملية استعادة السيطرة على القرى في جزيرة سامراء يراد منها تأمين المنطقة الممتدة بين صلاح الدين والأنبار، وأشار إلى أن ”القوات الأمنية تتقدم وفق خطط أعدت مسبقا في جزيرة سامراء، لتتلاقى مع القوات الموجودة حاليا في منشأة المثنى جنوبي تكريت، وحتى الجسر الياباني غربي الفلوجة”. وعلى صعيد متصل قال المتحدث باسم محافظ الأنبار حكمت سليمان أن القوات الأمنية من الجيش وجهاز مكافحة الإرهاب استطاعت تحرير مديرية المرور العامة لمحافظة الأنبار وحي الزيتون القريب منها، في منطقة الخمسة كيلو غرب الرمادي، بعد معارك أدت إلى مقتل وإصابة العديد من عناصر تنظيم الدولة، وفق ما نقلته عنه وكالة الأناضول. وأضاف سليمان أن القوات الأمنية تقدمت من الجهة الغربية ودخلت منطقة التأميم القريبة من مديرية مرور الأنبار، على حد قوله، لافتا إلى أن ”القوات الأمنية استطاعت أيضا الدخول إلى منطقة الملعب جنوب الرمادي، والوصول إلى مشارف شارع 20 وسط الرمادي”. ومن جهة أخرى أفاد مصدر أمني في كركوك لوكالة الأنباء الألمانية بأن 11 مسلحا قتلوا وأصيب 25 آخرون في اشتباكات عنيفة بين عناصر تنظيم الدولة وما يعرف بجيش رجال الطريقة النقشبندية في قضاء الحويجة غربي كركوك (250 كيلومترا شمال بغداد.