حمزة اخترق 217 بنك وأخذ أكثر من 4 ملايير دولار قام بتوزيعها على فلسطين ودول فقيرة نفت مصادر حكومية أمريكية إصدار محكمة أمريكية حكما بإعدام الهاكر الجزائري “حمزة بن دلاج” المتهم بالقرصنة على 217 بنكا. بعد أن كانت مواقع الكترونية عربية قد تداولت أنباء مفادها صدور حكم بإعدام دلاج في الولاياتالمتحدة، إلا أن عائلته نفت الخبر.
^ تداولت أول أمس مواقع إلكترونية عربية أنباء عن صدور حكم الإعدام بحق “الهاكر” الجزائري حمزة بن دلاج في الولاياتالمتحدة، إلا أن سرعان ما نفت عائلته الخبر. إلى جانب مصادر حكومية أمريكية التي سارعت إلى نفيه. وقال أقارب الهاكر حمزة أنهم أجروا مكالمات مع زوجته في أمريكا مباشرة بعد تداول الخبر في الوكالات الأجنبية والفيس بوك، حيث نفت هذه الأخيرة الخبر، مؤكدة بأن زوجها حمزة لا يزال في سجن جورجيا إلى غاية الآن. كما ذكرت الزوجة بأن حمزة البالغ من العمر 27 عاما رفض التعامل مع الحكومة الأمريكية في عديد العروض المتعلقة بمساعدتهم في الحفاظ على المواقع الخاصة بهم من الاختراق. بالمقابل، اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي على خلفية هذه الحادثة التي عرفت تضامنا كبيرا من طرف الشباب الجزائري الذين طالبوا بإطلاق سراحه في القريب العاجل. يذكر أن حمزة تم القبض عليه سنة 2013 بتايلاندا بعد بحث من قبل الأنتربول دام أكثر من 3 سنوات كاملة بعد الكشف بأنه من بين أخطر 10 هاكرز في العالم المطلوبين لدى أمريكا ثم رحل لها بأمر من قبل ال.FBI قرصن الشاب الجزائري حمزة بن دلاج لوحده 217 بنك بواسطة القرصنة المعلوماتية، حسب الأنتربول. كما أخذ أكثر من 4 ملايير دولار منها، ما يعادل ميزانيات دول فقيرة ووزع أكثر من 280 مليون دولار على جمعيات خيرية وحدها بفلسطين وساعد الكثير من الجمعيات في دول إفريقيا فقيرة وسيطر على أكثر من 8000 موقع فرنسي وقام بغلقهم بالكامل.