قام بالهجوم على أكثر من 8000 موقع فرنسي *** نفت عائلة (حمزة بن دلاج) الإشاعات التي تروّج على مواقع التواصل الاجتماعي المتعلّقة بقرار إعدامه والتي تفاعلت معها العديد من الصفحات الإعلامية على (الفايس بوك) حسب ما أورده موقع (الجزائر 24). حسب المصدر نفسه فإن الشابّ الجزائري (حمزة بن دلاج) والذي صنع الحدث في الجرائد ووسائل الإعلام الأمريكية -حسب تصريحات محقّقي (أف بي أي FBI)- قام بالسطو الالكتروني على 217 بنك بالإضافة إلى العشرات من البنوك الماليزية بثروة قدّرت ب 3.4 مليار دولار وأن أضعف حصيلة للسطو كان يخرج فيها (حمزة) هي 10 ملايين دولار. (حمزة) المتزوّج بفتاة ماليزية متواجدة -حسب المحقّقين- في لندن تمّ القبض عليه في مطار بنكوك بتايلاندا أي كان قادما من ماليزيا ومتوجّها بعد ذلك إلى القاهرة عبر رحلة جوّية من بانكوك إلى القاهرة ومن ثَمّ الدخول إلى الأراضي الجزائرية والتخفّي عن الأنظار بعد أن علم بأنه متابع من طرف (الأف بي أي). واستنادا إلى المصدر ذاته فقد كان (حمزة) يستعمل في تنقّلاته 17 جواز سفر بصورته لكن باسم مستعار ويملك جوازات سفر للعديد من البلدان مثل روسيافرنساإنجلتراأمريكاالجزائرأسترالياالبرازيل وألمانيا بالإضافة إلى استعماله في عملياته أجهزة عادية يرتكز فيها على هاتفيْ (آيفون 4) وهاتف (فالاكسي سامسونغ) مجهّزين باتّصال مع قمر صناعي وحاسوب أيضا متّصل بقمر صناعي وبعض اللوجيسيلات المحمّلة على حاسوبه وبطاقات ائتمان عذراء بأسماء مستعارة وبكودات معقّدة يستعملها في تحويل الأموال المسروقة إليها. الشابّ الجزائري (حمزة) يكون قد زار أكثر من 100 بلد في 3 سنوات ويعيش في ماليزيا حيث يقال إنه ساعد عشرات الجزائريين ماديا وكان يدفع الكفالات من أجل إخراج جزائريين محبوسين في ماليزيا. وتمكّن جهاز (الإنتربول) الدولي من القبض على الشابّ الجزائري الذي يبلغ من العمر 24 عاما في العاصمة التايلاندية بانكوك حيث كان في إجازة هناك بصحبة أسرته وكان بصحبته جهازا (لاب توب) وشريحة هاتف ثريا تعمل عن طريق الأقمار الصناعية إضافة إلى عدد من سيديهات الكمبيوتر. القبض على الشابّ الجزائري جاء بعد ثلاث سنوات كاملة من المطاردات من جانب مكتب التحقيقات الفيديرالي الأمريكي حيث واجه اتّهامات بسرقة ملايين الدولارات من البنوك قيل إنه كان ينفقها على رحلاته الباهظة الثمن التي كان يقضيها بصحبة أسرته في مختلف أنحاء العالم. درس بن دلاج صيانة الكمبيوتر لمدّة ثلاث سنوات انطلق بعدها إلى عالم الهاكر وهو لم يتعدّ العشرين عاما حيث اقتحم مواقع الحسابات المصرفية في أكثر من 217 بنك مختلف على مستوى العالم وتسبّب في خسارات مالية فادحة للعديد من الشركات المالية حيث كان يقوم بتحويل هذه الأموال إلى فلسطين وعدد من الدول الفقيرة. كما قام (حمزة) بالهجوم على أكثر من 8000 موقع فرنسي والتسبّب في غلقها وتوزيع تأشيرات مجّانية على الشباب الجزائري ومهاجمة العديد من المواقع الإسرائيلية كما تمكّن كذلك من تسريب العديد من المعلومات السرّية في الجيش الإسرائيلي للفلسطينيين لذلك حاولت إسرائيل مرارا أن تجنّده للعمل لصالحها لكنه رفض هذا العرض عدّة مرّات. اشتهر الشابّ الجزائري بابتسامته العريضة والتي قابل بها العديد من المواقف ولعلّ أبرزها موقف القبض عليه في تايلاندا حيث وصفته العديد من المواقع الإخبارية في العالم بأنه الشابّ الذي حيّر أقوى أجهزة الاستخبارات العالمية حسب (دوت مصر).