تتواصل عملية التحضير للدخول الاجتماعي لسنة 2015-2016، على جميع الأصعدة، لاسيما ما تعلق بالدخول المدرسي والجامعي لهذه السنة، هذا الملف الذي يحضى بعناية صارمة ومتابعة جدية من طرف المسؤول الأول عن الولاية، ففي هذا الإطار ولأجل ضمان دخول مميز ومريح فقد تم اتخاذ كافة التدابير والإجراءات الضرورية لذلك من خلال الحرص والسهر لتدعيم قطاع التربية بولاية معسكر بأطواره الثلاث بالعديد من المؤسسات التربوية ستفتح ابوابها خلال الدخول المدرسي الحالي وهي كالتالي 5 ثانويات، 7 متوسطات، 9 مجمعات مدرسية، خمسة عشر مطعما مدرسيا، أربعة أنصاف داخلية، تسعة وعشرون قسما توسعيا بالطور الابتدائي، أربعة وعشرون قسما توسعيا بالطور المتوسط، مما سيعطي دفعا جديدا للقطاع من شأنه الحد من ظاهرة الاكتظاظ للرفع من مردودية التمدرس لدى التلاميذ. وفي إطار العمل التضامني مع عائلات المتمدرسين المعوزين فقد رصدت الولاية من خلال ميزانيتها مبلغا هاما يفوق ثلاثين مليون دينار جزائري لإقتناء 23360 محفظة مدرسية، وفي نفس الإطار فقد تم ضبط قائمة التلاميذ المعوزين والبالغ عددهم 75000 تلميذ للاستفادة من منحة التمدرس المقدرة ب3 آلاف دج هذه الإعانات سيشرع في توزيعها خلال الأسبوع الأول من الدخول المدرسي، هذا فضلا على رصد مبلغ مالي معتبر يقدر ب3 ملايين دج لإقتناء 2887 نظارة طبية لفائدة المتمدرسين المعوزين الذين يعانون نقصا في النظر. وفي نفس السياق وحرصا على راحة التلاميذ لاسيما المقيمين بالدواوير والمداشر فقد تم تشكيل لجنة ولائية بالتنسيق مع مديرية النقل مهمتها توزيع وتغطية احتياجات النقل المدرسي عبر بلديات الولاية مع إعطاء الأهمية القصوى للمناطق النائية. أما بالنسبة للدخول الجامعي للسنة الجارية فمن خلال الإجتماعات التي ترأستها الأمينة العامة للولاية فقد تم تحديد تاريخ 31 أوت لتسليم مشروع 2000 مقعد بيداغوجي، وتاريخ 15 سبتمبر لتسليم 6000 مقعد بيداغوجي والمطعم المركزي، وبشأن المرافق الجامعية الأخرى 4000 سرير، المكتبة المركزية والعمادة ستكون جاهزة بتاريخ 30 سبتمبر كأقصى تقدير، أما ما تعلق بالتجهيزات الجامعية فهي جاهزة وسيتم وضعها حيز الخدمة بمجرد الانتهاء من الأشغال، هذه المعطيات ستجعل المنظومة التربوية والجامعية في منأى عن الإضطرابات والإختلالات.