طالبت المنظمة غير الحكومية ”هيومن رايتس ووتش”، السلطات الجزائرية بالتعجيل في محاكمة 25 شخصا موقوفا في أحداث غرداية على رأسهم الناشط كمال فخار متهمين ”بتهم خطيرة” وفق قولها. وأوضح بيان ”رايتش ووتس” اطلعت ”الفجر” عن نسخة منه أنه تم احتجاز جميع المتهمين على ذمة المحاكمة منذ 9 جويلية 2015، ووجهت إليهم نفس التهم، ومنها ”المشاركة في عمل إرهابي والتحريض على الكراهية، بسبب دورهم في مواجهات عنيفة جرت بين الأمازيغ والعرب في 7 جويلية في منطقة المزاب” حيث قد يواجهون عقوبة الإعدام وفق تعبيرها. وأضاف المصدر ذاته أن الشرطة اعتقلت المحتجزين ال25 في منزل كمال الدين فخار في غرداية. بعد ذلك أمضوا 6 أيام رهن الاحتجاز لدى الشرطة، قام بعدها النائب العام في المحكمة الابتدائية في غرداية بتوجيه 18 تهمة إليهم. أصدر أحد قضاة التحقيق أمرًا باحتجازهم على ذمة المحاكمة، فتم نقلهم إلى سجن المنيعة، حوالي 270 كلم جنوبغرداية. ومازال المتهمون إلى الآن رهن الاحتجاز. وتسبب العنف الذي اندلع في المنطقة في مقتل 25 شخصا وإصابة أكثر من 70 آخرين بجروح.