من المقرر أن يبدأ وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، اليوم الإثنين، ثالث جولة إقليمية له بعد الاتفاق النووي، وتشمل الجزائر. وخلال الزيارة سيبحث ظريف مع كبار المسؤولين في تونسوالجزائر بشأن العلاقات الثنائية والتطورات الإقليمية والدولية، ومن ضمنها التركيز على المسار السياسي لحل أزمات سوريا واليمن وليبيا. ومن المحاور الأخرى لجولة ظريف الإقليمية الثالثة، التشاور بشأن نتائج الاتفاق النووي وشرح السياسات المبدئية للجمهورية الإسلامية الإيرانية في تعزيز العلاقات مع دول المنطقة. وكانت الجزائر من ضمن الدول العربية التي عبرت عن ارتياحها لتتويج الاتفاق التاريخي الذي وقع بين جمهورية إيران الإسلامية ومجموعة ”5+1” حول البرنامج النووي الإيراني بعد سنوات عمل وجهود طويلة من المفاوضات. وأوضح بيان الخارجية أن الأمر يتعلق ب”فوز كبير للدبلوماسية والحوار كون هذا الاتفاق يشكل خيارا حاسما لصالح السلم والأمن الدوليين وما سيوفره من آفاق للاستقرار والتنمية لبلدان وشعوب المنطقة”. وكان وزير الخارجية الإيراني قد زار في إطار الجولتين السابقتين، دول الكويت والعراق وقطر ولبنان وسوريا، فضلا عن الهند وباكستان وروسيا.