تعتبر شواطئ سيدي فرج من أجمل شواطئ الجزائر وذلك لخصوصيتها الفريدة التي جعلت منها القبلة الأولى للسياح... لما يميزها من مناظر طبيعية ومنتجعات تستضيف العديد من المباريات والبطولات كبطولة كرة المضرب والرياضات المائية.
تمتد سيدي فرج لؤلؤة الساحل الغربي على شريط بحري متكون من شاطئين رمليين على جانبين الشرقي والغربي، وهي مقومات جعلت منها مقصدا للكثيرين ممن يعشقون زرقة مياهها وهواءها العليل وفي جنوبها الشرقي توجد بها مزارع ومساحات غابية شاسعة، بالإضافة إلى فنادق راقية تنوعت بين خمس وأربع نجوم. فكثرة الفنادق الفاخرة كفندق المنار والمرسى والرياض التي تقدم خدمات راقية لزوارها زاد من عدد السياح الذي قارب المليون سائح حسب آخر الإحصائيات. وما يميز سيدي فرج وجود مركز خاص للمعالجة بمياه البحر أو ما يعرف ”طالاسو” ومسرح الهواء الطلق ومركز تجاري، بالإضافة إلى ذلك توجد حلبة لكرة المضرب تستقطب الكثير من السياح والرياضيين، منتجع سيدي فرج الذي صمم خصيصا من أجل إظهار الخصائص الطبيعية للمنطقة التي اجتهد في تصميمها المهندس الإيطالي فرناندو. والزائر لسيدي فرج لا يمكنه المرور دون أن يدخل للمطاعم الأربعة المعروفة بتقديمها لمختلف المأكولات والأطباق البحرية كما تستقطب محلات بيع المثلجات العديد من السياح. ولا تقتصر أهمية مدينة سيدي فرج في جمال شواطئها فقط التي تجذب إليها السياح بل تتحول في ليالي الصيف إلى مركز لأهم الأحداث الثقافية، خاصة مع إقامة حفلات ليالي الكازيف التي تنشطها مجموعة من مشاهير الغناء الجزائري والعالمي. كما أن القوارب واليخوت المصطفة في الميناء والتي يقدر عددها بتسعمائة مركب تزيد من فضول الزوار لركوبها أو حتى التقاط صور فوتوغرافية أمام اليخوت الكبيرة والجميلة وإشباع فضولهم حول جديد قوارب النزهة التي تظهر بأشكال متعددة، كأنها منازل متنقلة لكونها تحتوي على كل شيئ من مطابخ، وغرف نوم مجهزة وحمامات وقاعات استقبال مجهزة.