دفعة من متطوعي الأنبار تنضم لقتال تنظيم الدولة كشفت وزارة الدفاع العراقية أن دفعة جديدة من متطوعي أبناء العشائر أنهت دورة تدريبية، بمساعدة أمريكية، ستنضم إلى قوة الحشد الشعبي من أبناء عشائر محافظة الأنبار لقتال تنظيم الدولة الإسلامية. وذكرت وزارة الدفاع أن المقاتلين الجدد تم تدريبهم وتسليحهم بصورة نوعية، وبالتعاون مع الولاياتالمتحدة، وأكدت أن الدفعة، التي يقدر عدد أفرادها بالمئات، تدربت على كيفية معالجة العبوات الناسفة والقتال في الشوارع واقتحام المباني، وعلى المهارات الفردية والجماعية. وجاء في بيان للوزارة أنه تم تجهيز المتخرجين بالأسلحة الحديثة والمتطورة ”لكي يتحملوا المسؤولية ويكونوا عونا لإخوانهم ممن سبقوهم من أجل تحقيق الهدف الأكبر ألا وهو تحرير محافظة الأنبار وغيرها من المناطق” من تنظيم الدولة الإسلامية. وكانت وزارة الدفاع الأمريكية قد أعلنت، من جهتها في جوان الماضي، بدء عناصر الجيش في قاعدة التقدم الجوية في الأنبار بتدريب عدد من قيادات العشائر السنية الذين سيدربون بدورهم أفراد عشائرهم، ويؤكد مسؤولون عسكريون أمريكيون أن إدارة الرئيس باراك أوباما تعد خططا لتعزيز عمليات تدريب القوات الأمنية العراقية، ولاسيما أبناء العشائر السنية. وذكر بعض المسؤولين أن وزارة الدفاع ترغب بتدريب أبناء العشائر السنية بالأنبار، وفق نموذج الصحوات التي أنشأتها القوات الأمريكية عام 2006 لمحاربة تنظيم القاعدة. مقتل شرطيين اثنين في مواجهات مع العمال الكردستاني بتركيا أعلنت مصادر أمنية تركية مقتل شرطيين اثنين يوم أمس الأحد جنوب شرقي تركيا، خلال مواجهات بين قوات الأمن ومقاتلين من حزب العمال الكردستاني. وقالت قوات الأمن أنها شنت، مساء أمس، عملية واسعة النطاق ضد حزب العمال الكردستاني في منطقة دياربكر، بعدما أقام الناشطون متاريس وحفروا خنادق. وذكرت قوات الأمن أن شرطيين قتلا وأصيب ثلاثة بجروح عندما هاجم ناشطون أكراد آليتهم بقاذفة قنابل، ما أدى إلى اندلاع مواجهات كبيرة كانت ما زالت مستمرة حتى ظهر أمس، وتتواصل المواجهات منذ نفّذت السلطات في جويلية حملة كبيرة ”لمكافحة الإرهاب” ضد الناشطين الأكراد، منهية بذلك وقفا لإطلاق النار استمر سنتين. ويشن الجيش التركي غارات جوية يومية وعمليات برية على معاقل الحزب في جنوب شرقي البلاد وشمال العراق، أسفرت عن مقتل 70 جنديا، وأضعفت المواجهات المستمرة منذ شهرين الأمل في إنهاء نزاع مستمر منذ ثلاثة عقود، أسفر عن عشرات الآف من القتلى. غرق 50 مهاجرا أندونيسيا في سفينة بماليزيا أعلنت السلطات الماليزية يوم أمس الأحد العثور على جثث 35 مهاجرا أندونيسيا لقوا حتفهم في غرق مركبهم بسبب حمولته الزائدة على الساحل الغربي لماليزيا، مما يرفع حصيلة ضحايا هذه الكارثة إلى خمسين قتيلا. وذكرت المصادر نفسها أنه عثر أيضا الجمعة على ناج أمضى أكثر من يوم في المياه، موضحة أنه في صحة جيدة، وقال ناطق باسم الوكالة البحرية الماليزية أنه ”تم انتشال 35 جثة أخرى منذ الجمعة، ونتوقع العثور على جثث أخرى في الأيام المقبلة”. وكان مسؤول ماليزي أعلن غرق المركب الذي كان يقل نحو سبعين مهاجرا أندونيسيا، الجمعة، في بحر مضطرب قبالة الساحل الغربي لماليزيا بالقرب من مدينة ساباك بيرنام، ونقلت السلطات عن شهادات الناجين البالغ عددهم 20 أن المركب كان يقل نحو ثمانين شخصا.