شكوك حول تعرضهم لتسمم غذائي أو الاختناق بالغاز لقت عائلة متكونة من ثلاثة أفراد، رجل وامرأتان كانوا يقيمون بإحدى العمارات بحي الطبانة الشعبي بمدينة مليانة ولاية عين الدفلى، حتفهم حيث عثرت مصالح الحماية المدنية على جثثهم في حالة متقدمة من التعفن بعد كسر باب الشقة. وقد وجدت نفس المصالح على طاولتهم مواد غذائية تتمثل في الكاشير والجبن والياغورت، لكن تبقى أسباب الوفاة مجهولة لحد الآن فيما رجحت أطرافا السبب إلى تسرب الغاز أو إصابة الضحايا بتسمم غذائي. وتفطنت إحدى المقيمات بإحدى العمارات بحي الطبانة الشعبي بمدخل مدينة مليانة مساء أول أمس إلى انبعاث رائحة كريهة من شقة الضحايا الثلاث، الزوج ”أ.محمد” 75 سنة، الزوجة ”ج.حنيفة ” 70 سنة و”ح.فاطمة” 54 سنة فأخبرت طبيبان ”زوجان” صاحبا عيادة خاصة بذات العمارة و تم ابلاغ المصالح المختصة والحماية المدنية بمدينة مليانة الشرطة العلمية أين تم العثور بعد كسر الباب على الرابعة مساءا على الجثث الثلاثة وقط في حالة متقدمة من التعفن. وتم نقل الموتى إلى مصلحة تشريح الجثث بمستشفى فارس يحي بمدينة مليانة لإخضاعها للتشريح وأخذ عينات منها لمعرفة أسباب الوفات والتي تبقى لحد كتابة هذه الأسطر مجهولة، حيث تضاربت الآراء حولها بين أوساط المواطنين والتي وصلت إلى القول أن الضحايا تعرضوا لتصفية جسدية من أطراف مجهولة، إلا أن فرضية التسمم الغذائي تبقى هي الأرجح بالنظر إلى أنه تم العثور بالشقة على مادة الكاشير والجبن والياغورت في حين استبعدت مصادر مؤكدة، رفضت الكشف عن هويتها، احتمال الموت بسبب تسرب الغاز أو لرائحة الدخان كون إحدى نوافذ الشقة كانت مفتوحة. وأوضح بعض الجيران التقتهم ”الفجر” في عين المكان بأن الضحايا الثلاث يقيمون بالطابق الأول للعمارة ولم يظهر لهم أثر منذ الأربعاء المنصرم.