اعترف المدير الفني التاريخي لمانشستر يونايتد السير أليكس فيرغسون في أحد أجزاء كتابه الجديد ”القيادة” بأن إنصاته لرأي ثنائي قلب دفاع اليونايتد ”جاري باليستر وستيف بروس” في المهاجم الفرنسي ”إريك كانتونا” مطلع تسعينيات القرن الماضي، كان سببًا رئيسيًا في اتخاذه لقرار التوقيع مع اللاعب المشاكس من ليدز يونايتد بحوالي ثلاثة ملايين جنيه إسترليني. إريك كانتونا قاد مانشستر يونايتد للتتويج بأربعة ألقاب للدوري الإنجليزي الممتاز بالإضافة للقبين لكأس الاتحاد الإنجليزي خلال فترة تواجده على ملعب أولد ترافورد، وهو ما لم تتوقع حدوثه وسائل الإعلام البريطانية أو الفرنسية بسبب المشاكل التي أثارها في بداية مشواره مع مونبلييه ومارسيليا. ويقول فيرغسون: ”إن الإنصات للآخرين بتركيز قد يدفع الشخص نحو اتخاذ قرارات رائعة، بدأت التحرك لضم إيريك كانتونا بعد مباراة لنا ضد ليدز يونايتد عام 1992، أثناء الاستحمام سمعت دردشة بين بروس وباليستر في الحمام عن كانتونا”. وأوضح: ”كانا منبهران بما قدمه، ويكيلان بالمديح له بشدة لقدراته الهجومية العالية، من وقتها بدأت التفكير بجدية في ضمه من ليدز، وبالفعل نجحنا في ضمه لمانشستر يونايتد في نهاية نفس الموسم”.