تبقى الأسواق الفوضوية للخضر والفواكه بمدينة فرندة، ولاية تيارت، تشكل فوضى كبيرة في حركة المرور وضوضاء للسكان المجاورين لها وانتشار كبير للقمامات التي تخلفها بقايا تلك الخضروات، إذ يوجد السوق الأول بحي المحطة بالجهة المقابلة لدار الشباب مفدي زكريا، أين يشغل الباعة الفوضويون الطريق، وهو ما جعل الكثير من العائلات تتفادى تلك الطريق، وحتى المركبات يجد أصحابها صعوبة كبيرة في سلك الطريق نحو حي البريع بوشامة وخروجا منه، في حين يتواجد السوق الثاني الفوضوي بحي 220 سكن بالجهة المقابلة والمجاورة لدار الحضانة أين ينتشر الباعة عبر أرصفة الطريق. وتصطف بعض المركبات بالأرصفة لبيع الخضر والفواكه، وهو ما خلف فوضى كبيرة في حركة المركبات والراجلين. وتخلف تلك الأسواق قمامات تصدر روائح كريهة وتساهم في تكاثر الحشرات وجلب الحيوانات الضالة، زيادة على الضوضاء التي تزعج السكان والمارة، في وقت تم إنجاز سوق مغطاة بجوار الأروقة الجزائرية سابقا منذ أزيد من عام وبقيت السوق مغلقة رغم استهلاك ملايير لإنجازها، أين سبق أن أعدت مصالح البلدية قائمة للتجار المستفيدين يمثلون سوق حي 220 والتي كانت محل احتجاج من قبلهم، كونها احتوت نسبة كبيرة من غير التجار الفعليين وتم إقصاء التجار الحقيقيين. وعليه تم إلغاء القائمة من قبل الوالي السابق، ومن حينها ما تزال الأصوات تتعالى سواء من قبل التجار بحي 220 سكن ومن قبل السكان والمجتمع المدني بضرورة توزيع محلات السوق المغطاة على مستحقيها الفعليين والقضاء على أحد الأسواق الفوضوية، لكن نداءات سكان فرندة لم تلق آذانا صاغية، وعليه يرفع هؤلاء مطالبهم لوالي الولاية الجديد لأجل النظر في الموضوع وتجسيد سياسة القضاء على الأسواق الفوضوية.