كشف الناطق باسم وزارة الشؤون الخارجية عن وفاة جزائري يبلغ من العمر 74 سنة، وأن عدد الحجاج الجزائريين المصابين الذين يتلقون العلاج بالمستشفى إثر سقوط رافعة بالحرم المكي أول أمس الجمعة، قد بلغ 11 شخصا، فيما يستمر التحري في المنطقة للبحث عن مصابين جزائريين محتملين من بين ضحايا هذا الحادث. توفي مساء أول أمس حاج جزائري منحدر من ولاية عين الدفلى في الحادث المأساوي الذي تعرض له الحجاج بالبقاع المقدسة، فيما أكد عبد العزيز بن علي شريف أن الحجاج الجزائريين المصابين الذين لا يزالون يتلقون العلاج، وأضاف أنه تم ضبط قائمة المصابين بالتنسيق مع السلطات السعودية المختصة، بعد زيارة إلى جميع مستشفيات المنطقة من قبل ممثلي المصالح القنصلية وأعضاء البعثة. وبخصوص عدد الجرحى الجزائريين، أكد الناطق الرسمي أن عددهم بلغ 11 جريحا من بينهم ثلاثة خضعوا لعمليات جراحية والبقية غادروا المستشفى بعد الفحوصات الطبية التي أجريت عليهم وبينت أنهم يعانون من إصابات طفيفة، وبالنسبة للجرحى الثلاثة الذين لم يغادروا بعد المستشفى فإنهم يعانون من ”صدمات على مستوى الأطراف السفلى وليسوا في حالة خطيرة” حسب السيد بن علي الشريف. وقد لقي مالا يقل عن 107 شخص مصرعهم وجرح 238 آخرين، أول أمس الجمعة في حادثة سقوط رافعة في المسجد الحرام بمكةالمكرمة وفق آخر حصيلة، ونقلت وكالة الأنباء السعودية عن المتحدث الرسمي لرئاسة شؤون المسجد الحرام، والمسجد النبوي أن الحادث المأساوي كان نتيجة للعواصف الشديدة والرياح القوية والأمطار الغزيرة فيما أمر أمير منطقة مكة بتشكيل لجنة تحقيق لمعرفة أسباب الحادث ورفع نتائجها بشكل عاجل.