خيبت وزارة التعليم العالي خريجي النظام الكلاسيكي آمالهم في التسجيل للماجستير وأغلقت كل الأبواب في وجههم، الأمر الذي دفع بالتنسيقية الممثلة لهم باتخاذ قرار لشن احتجاج يوم 16 سبتمبر الجاري، مع رفع عريضة إلى رئيس الجمهورية ضد المسؤول الأول لقطاع الطاهر حجار. وجاء في بيان للتنسيقية الوطنية لخريجي النظام ”أنه بعد قرار وزارة التعليم العالي والبحث العلمي إلغاء مسابقة الماجستر من الجامعة الجزائرية وبعد استقبال التنسيقية ومن وراءها خريجوا النظام الكلاسيكي القرار باستياء عمدت التنسيقية إلى طرق كل الأبواب من أجل عدول هذه الأخيرة عن قرارها لكن بعد الوقفات الاحتجاجية التي قامت بها التنسيقية في 2015/8/13 و2015/8/27 وبعد جولة الحوار الأولى والثانية مع ممثلي الوزارة لم تلمس التنسيقية إلا رفضا من الجهة الوصية على جملة المطالب التي رفعتها التنسيقية. وأضاف ذات البيان ”أن وزارة التعليم العالي غلقت كل أبوابها من أجل فتح مسابقة الماجستر في كل الجامعات الجزائرية دون شروط، وكذا قضية معادلة الشهادات وفقا لعدد سنوات الدراسة بحيث يكون: باك + 3 سنوات تعادل لسانس ل.م.د، إضافة إلى مقترح معادلة ”باك + 4 سنوات يزاول دراسته بدء من السنة الثانية ماستر”، أو ”باك + 5 سنوات تعادل شهادة الماستر”، أو فتح مدارس الدكتوراه لطلبة لنظام الكلاسيكي” وأعلنت بذلك التنسيقية الوطنية لخريجي النظام الكلاسيكي رفع عريضة تحمل مطالب التنسيقية مع التوقيعات إلى رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة والوزير الأول عبد المالك سلال بما فيه وزير التعليم العالي والبحث العلمي ورئيس مجلس الأمة وكذا رئيس المجلس الشعبي الوطني، على أن يوافق ذلك تنظيم وقفة احتجاجية يوم الأربعاء الجاري أمام وزارة التعليم العالي والبحث العلمي على الساعة العاشرة صباحا، من أجل افتاك مطلب فتح مسابقة التوظيف، وأصرت التنسيقية أنها ماضية في طريقها حتى تنتزع حقوقها المشروعة والعادلة داعي جميع الطلبة جميع إلى التجند وتحمل المسؤولية التاريخية.