ذكرت مصادر إعلامية ليبية أن أسباب استهداف طيران أمريكي قبل أشهر مواقع فى مدينة أجدابيا، شرق ليبيا، رصد اتصالات الإرهابي التونسي سيف الله بن عمر بن حسين، المكني أبو عياض، مع عبد المالك دوركدال، زعيم تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي. وبحسب المصدر فإن أبو عياض، يحاول أن يكون أميرا لتنظيم أنصار الشريعة في ليبيا وتونس، مشيرا إلى أنه تم رصد أبو عياض، في درنة، قبل أن يختفي. ونفى في وقت سابق تنظيم أنصار الشريعة الليبي ما تردد عن مقتل أبو عياض، في غارة جوية أميركية على مدينة أجدابيا، شرقي ليبيا، منتصف الشهر الماضي، وأصدر التنظيم بيانا أكد فيه مقتل سبعة ليبيين من عناصره في الغارة الأميركية التي استهدفت في 14 جوان الماضي، مزرعة خارج أجدابيا، غربي بنغازي، حيث تضمن البيان أسماء الإرهابيين القتلى السبعة، وهم عطية المغربي، ناجي المغربي، سعيد المغربي، أحمد الفاخري، حمزة المشيطي، علي بادي، وفرج الزوي. ويأتي نفي تنظيم أنصار الشريعة مقتل أبو عياض، ردا على ما أوردته وسائل إعلام تونسية ثم مصادر أميركية بهذا الشأن، حيث كان مسؤول أميركي رجح مقتله في الغارة التي قالت واشنطن إنها استهدفت مختار بلمختار، زعيم جماعة ”المرابطون”. وكان تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي وأنصار الشريعة وجماعة المرابطون نفت في بيانات منفصلة مقتل بلمختار في الغارة، مكذبة بذلك تأكيد مقتله من قبل حكومة طبرق. يذكر أن أبو عياض، تلاحقه السطات التونسية والأمريكية بتهم تشمل الضلوع في عمليات اغتيال ساسة وجنود وإدخال أسلحة، فضلا عن مهاجمة السفارة الأميركية بتونس عام 2012، كما أن اسمه موضوع على قائمة أميركية سوداء لصلته بتنظيم القاعدة.