قام المدرب نور الدين سعدي بتجريب العديد من اللاعبين الاحتياطيين والذين لم يشاركوا كثيرا في المقابلات الودية، خلال المباراة الودية التي لعبتها مولودية العلمة أمام دفاع تاجنانت بملعب لهوى إسماعيل، مشيرا أنه ينوي إحداث انتفاضة وثورة على مستوى التشكيلة، من خلال ضخ دماء جديدة والعمل على تحسين أي نقطة سلبية ظهر بها الفريق منذ بداية الموسم الرياضي. وأشار سعدي أنه قام أيضا خلال الحصص التدريبية السابقة بتجريب العديد من الخطط الفنية التي يراها مناسبة لكي يغير الفريق من عقليته مع الخصوم، ويعمل على الخروج من أي مباراة رسمية بانتصار مقنع ويتفادى التعثرات التي جعلته يتدحرج إلى المراتب الأخيرة، في سابقة تعتبر الأولى من نوعها منذ عدة سنوات. وقد أضحى عقم الهجوم وعدم تواجد عناصر كبيرة في الخط الأمامي، أمرا يقلق المدرب سعدي كثيرا الذي أشار أنه سيمنح بعض العناصر الاحتياطية الفرصة لكي تظهر كامل إمكانياتها، بما أن التشكيلة التي لعبت المباريات السابقة لم تقم بالدور اللازم، في وقت ستكون عودة حميتي إلى الفريق فرصة مناسبة للمدرب سعدي لكي يريح نفسه قليلا، بما أن حميتي العائد من الإصابة سيكون الرقم واحد في الفريق وفي الهجوم طبعا، وينتظر منه أن يساهم في خروج البابية من البوابة الخلفية.