حسم الناخب الوطني كريستيان غوركوف موقفه بخصوص العديد من المناصب فيما يخص التشكيلة الأساسية التي سيواجه بها منتخب السنغال سهرة اليوم، في ثاني لقاء ودي ينتظر الخضر بملعب 5 جويلية الأولمبي، حيث سيشهد اللقاء العديد من التغييرات مقارنة بلقاء غينيا الأخير. وفضل المدرب غوركوف تجديد الثقة في الحارس عز الدين دوخة الذي سيكون أساسيا في لقاء اليوم، على الرغم من الانتقادات الكبيرة التي وجهها الأنصار لحارس شبيبة القبائل، وتحميله نصيبا من الهزيمة التي تكبدها المنتخب أمام غينيا، بسبب فشله في صد هدفي المنافس. ويشارك دوخة أساسيا وسط مخاوف من تكرر أخطاء الحارس الذي كان قد تسبب في عدة هفوات كلما سنحت له الفرصة للمشاركة أساسيا مع المنتخب الوطني، حيث سبق وأن ارتكب هفوات أمام مالي في تصفيات كأس افريقيا الأخيرة، وقبلها أمام البوسنة في لقاء ودي بملعب 5 جويلية. الخضر لا يفوزون عادة عندما يلعب دوخة إحصائية غريبة تؤكد أن المنتخب الوطني لا يفوز عندما يشارك الحارس دوخة مع الخضر، حيث يعد الفوز على منتخب عمان في لقاء ودي جرى في الثلاثين من مارس الماضي الفوز الوحيد لدوخة مع التشكيلة الوطنية. تعثرات دوخة رفقة الخضر ليست مقتصرة مع المدرب كريستيان غوركوف، حيث حدث نفس الأمر في عهد المدربين بن شيخة وحاليلوزيتش، ولم ينجح دوخة في إثبات مستواه، وإبعاد مبولحي من الخضر على الرغم من أنه اتيحت له أكثر من فرصة. وغاب دوخة عن نهائيات كأس العالم الأخيرة بالبرازيل بعد أن أبعده المدرب وحيد حاليلوزيتش في قرار غريب، وهو المونديال الذي تألق فيه الخضر ونجحوا في تجاوز عقبة الدور الأول للمرة الأولى في تاريخهم. سليماني قد يجد نفسه خارج القائمة أمام السنغال تحوم شكوك كبيرة حول مشاركة المهاجم اإلام سليماني أساسيا في لقاء اليوم، فرغم أهمية مهاجم سبورتينغ لشبونة في خطط المدرب كريستيان غوركوف، إلا أن اللاعب يتواجد في القائمة المغضوب عليها بسبب ما بدر عنه بعد استبداله في لقاء غينيا الأخير. سليماني الذي سجل الهدف الوحيد للخضر أمام غينيا قد يركن للاحتياط في لقاء اليوم، بالنظر إلى تواجد عدة أسماء بديلة تبحث عن مكانة لها، في صورة بونجاح الذي يأمل في أول مشاركة له كأساسي، فضلا عن بلفوضيل الذي يضغط على غوركوف من أجل إعادته إلى التشكيلة الأساسية. عودة براهيمي ليست في صالح لاعبي الهجوم تأتي عودة ياسين براهيمي إلى تشكيلة المنتخب اليوم لتجبر المدرب كريستيان غوركوف على إحالة أحد مهاجميه إلى الاحتياط، حيث من المنتظر أن يركن سوداني أو سليماني إلى مقاعد البدلاء، في حين يتقدم محرز أو براهيمي ليكون أحدهما المهاجم الثاني في التشكيلة، ولن يغير المدرب كريستيان غوركوف خيارته بخصوص الاعتماد على طريقة 4-4-2، وهي الطريقة التي يلعب بها جميع اللقاءات التي يدريها. وأما بخصوص خط الوسط، فإن فيغولي الذي خيب في مواجهة غينيا سيجد الدعم بعودة براهيمي، ويبقى بودبوز خيارا بديلا للمدرب غوركوف، وقد يكون جوكر لقلب الموازين في المرحلة الثانية. التشكيلة المحتملة: دوخة، مجاني، بلقروي، بدبودة، حشود، مسلوب، تايدر، براهيمي، محرز، فيغولي، سوداني.