لم يجر المدرب كريستيان غوركوف الكثير من التغييرات على تشكيلته الأساسية، والتي واجه بها منتخب مالاوي يوم أمس حيث اعتمد على التعداد الذي أشركه في مواجهة مالي، وغير اللاعبين المصابين فقط، في شكل سليماني وبلكالام، كما أحدث تغييرا واحدا في وسط الميدان بإبعاده تايدر عن التشكيلة الأساسية، فالكتيبة التي دخل بها غوركوف هي التي أشرنا إليها في عدد أمس، والتي ميزها لعب الأخير بخطة حذرة بعض الشيء، من خلال تنظيم: 4/4/1/1، فقد فضل المدرب الفرنسي تفادي المفاجآت، وإخلاط الأوراق، حتى يحافظ على استقرار التشكيلة وديناميكية النتائج الإيجابية. غلام يعود وحليش يعوض بلكالام أول تغيير في تشكيلة كورغوف، مس منصب المدافع الأيسر، أين عاد مدافع نابولي فوزي غلام إلى منصبه، بعد أن ضيع آخر لقاءين للخضر بسبب إصابته على مستوى الكتف، حيث كان مصباح قد شارك أمام إثيوبيا ومالي، ولكن غلام عاد ليكون أساسيا، ويستعيد مكانه، رغم أنه كان قد صرح لما وصل إلى الجزائر، بأنه ليس جاهزا مائة بالمائة، وبالمقابل فإن رفيق حليش هو الآخر عاد لمنصبه الأساسي، بعد غياب سعيد بلكالام بسبب الإصابة التي يعاني منها على مستوى الركبة. بلفوضيل أساسي لأول مرة بسبب إصابة سليماني عرفت مباراة أمس، في نفس الوقت، مشاركة تاريخية لمهاجم بارما الإيطالي إسحاق بلفوضيل، الذي لعب لأول مرة أساسيا مع المنتخب الوطني، منذ التحاقه بالخصر صيف 2013، حيث كان في كل مرة يجد نفسه في الاحتياط، أو غائبا عن التربصات في وقت حاليلوزيتش، وحتى لما جاء غوركوف، فضل الفرنسي تركه احتياطيا في مباراتي إثيوبيا ومالي، ولكنه أمس كان مضطرا للاعتماد عليه، في ظل غياب سليماني الذي بقي على دكة البدلاء. براهيمي خلف بلفوضيل، فغولي ومحرز على الأطراف وبن طالب يعود وسط ميدان المنتخب الجزائري، عرف تغييرا طفيفا هو الآخر، ويتعلق الأمر بغياب سفير تايدر، الذي فضل غوركوف إبقاءه على كرسي الاحتياط، بينما أعاد بن طالب من جديد إلى منصبه الأساسي، بعد أن غاب عن التشكيلة الأساسية في اللقاءين الماضيين، وبالمقابل فإن لحسن حافظ على مكانته الأساسية، ونفس الشيء بالنسبة لسفيان فغولي الذي لعب على الأطراف رفقة مهاجم ليستر سيتي رياض محرز. قديورة، بلكالام، دوخة وزيتي خارج القائمة تنقل وفد "الخضر" إلى بلانتير ب 22 لاعبا، وهو ما جعل غوركوف مضطرا للتخلي عن خدمات أربعة لاعبين، ووضعهم خارج قائمة ال 18، وقد جاء اختياره على المدافع بلكالام المصاب، إلى جانب الحارس الثالث دوخة، والمدافع المحلي زيتي، إلى جانب الدبابة قديورة، الذي لم يعتمد عليه غوركوف حتى الآن، ويبقى خارج حساباته، وهو الذي كان قد غاب عن المباريات الماضية كلها.