يترأس الوزير الأول، عبد المالك سلال، غدا، اجتماع الثلاثية في قمة تبحث حسب ما نقلته مصادر مطلعة ل”الفجر” مواجهة تراجع موارد الخزينة العمومية إثر تهاوي أسعار النفط، من خلال آليات جديدة لدعم الإنتاج الوطني. وبحسب مصادر ”الفجر”، سيكون لقاء الثلاثية التي اختارت الحكومة مكان انعقادها هذه المرة بولاية بسكرة، قمة اقتصادية بامتياز، فرضها الظرف الدولي الذي تميز بتراجع أسعار النفط في السوق الدولية وتأثيره على الجزائر، باعتبارها دولة تعتمد في اقتصادها على موارد النفط، وبالتالي سيبحث الاجتماع امكانية تطوير القطاع الخاص وجعله فاعلا في مداخيل الخزينة العمومية التي تواجه مرحلة صعبة منذ سنة. وستقترح الحكومة ممثلة في الوزير الأول عبد المالك سلال، بهذه المناسبة، تضيف ذات المصادر، عدد من الإجراءات الجديدة لدعم القطاع الخاص، سيما في مجال الصناعات التحويلية التي كانت رائدة منتصف التسعينات، كما ستكشف عن تسهيلات إدارية لفائدة المستثمرين لتشجيع تصدير منتوجاتهم، بالإضافة إلى بحث الحكومة رفقة شركائها من المركزية النقابية وأرباب العمل ومنظمات الباترونا، وسائل وآليات جديدة لدعم الإنتاج الوطني تنفيذا لسياسية تقليص فاتورة الاستيراد التي شرعت فيها الحكومة قبل أشهر.