يتوقع أن تنتهي عملية غرس أشجار النخيل التجميلية، التي انطلقت منذ أسبوعين، على المساحة الفاصلة بين رواقي الطريق السيار شرق-غرب عند مدخل البليدة، قبل نهاية شهر أكتوبر الحالي، حسبما أكده مدير مؤسسة المساحات الخضراء للولاية، محمد وادفل، الذي ذكر أن هذه العملية التي تمتد على مسافة 10 كيلومترات ترمي إلى تجميل مدينة البليدة، وأضاف أنه تم تخصيص أزيد من 30 مليون دينار لهذه العملية التي تخص غرس أكثر من 1000 نخلة. ولم تلق عملية غرس النخيل على مستوى هذا الشطر من الطريق الإجماع لدى أصحاب المركبات وسكان مدينة الورود، حيث أن أغلبهم يرون فيها تزيينا يتنافى وطبيعة المدينة، وانتقد مستعملو الطريق مشاهدة هذا العدد المذهل من النخيل، مما يوحي ”بأننا في مدينة من جنوب البلاد”، مشيرين إلى أن ”هذا الاختيار لا يتطابق مع خصوصيات سهل متيجة”، كما أعربوا عن أسفهم العميق لعدم الأخذ بعين الاعتبار الطابع الأصيل للبليدة في إعداد هذا البرنامج.