تمكن مدرب شباب باتنة رشيد بوعراطة من إعادة الكاب إلى الوصافة، بعد تألق التشكيلة، أول أمس، على حساب أولمبي المدية، في مباراة لعبت بمركب أول نوفمبر، وكانت الأفضلية للكاب الذي عاد من بعيد وكان أكبر المستفيدين من نتائج الجولة السابقة، سيما بعد خسارة جمعية الشلف بميدانها، إضافة إلى خسارة الأهلي البرايجي بالخروب. واستفادة الكاب كثيرا من انهزام شبيبة سكيكدة أمام البابية، وهي النتائج التي أعادت أبناء الأوراس إلى الواجهة وستمنح الفرصة للمدرب بوعراطة لتسطير برنامج ثري لأجل المواصلة على نفس المنوال وتفادي السيناريوهات السابقة، حيث كان الفريق خارج الإطار في ثلاث مناسبات متتالية، ما أدخل الشك في نفوس الأنصار وطرح عديد الاستفهامات، قبل أن يسجل الفريق انتصارا مفيدا على حساب الأولمبي. والمتتبع لمشوار الفريق الأوراسي يجزم بأن مرحلة توقف البطولة الوطنية أمر خدم النادي كثيرا، بما أن التشكيلة تمكنت من تطليق الضغط الذي كان مفروضا عليها من قبل الأنصار الذين طالبوا بضرورة تحسين النتائج والمضي قدما نحو تطليق سلسلة النتائج السلبية التي كان يسجلها الفريق. وعلى عكس بعض الفرق الأخرى التي لعبت مباريات ودية خلال فترة توقف البطولة، فإن الكاب استطاع أن يعود بقوة ولو أن المدرب بوعراطة سجل عديد النقاط السلبية في مباراة أول أمس وسيحاول تصحيحها مجددا قبل الخرجة المقبلة.