تمكنت قوات الجيش الوطني الشعبي منذ بداية السنة، من إحباط محاولات تهريب مختلف المواد من طرف شبكات الجريمة المنظمة العابرة للحدود، وأوقفت قرابة 1500 مهرب، فيما تم حجز أكثر من 450 قطعة سلاح، وهي الحصيلة التي تشير إلى حالة التخبط التي باتت تعانيه مافيا التهريب. وحسب حصيلة نشرتها مجلة الجيش في عددها الأخير، فقد تمكنت مختلف القوات من توقيف 1195 شخص، وحجز 314 قطعة سلاح حربي، وكميات كبيرة من الذخيرة من مختلف العيارات، بالإضافة إلى توقيف 940 مهرب مخدرات، واسترجاع 11 قطعة سلاح حربي، وحجز أكثر من 82 طنا من المخدرات، وتوقيف 1038 منقب عن الذهب، واسترجاع 15 قطعة سلاح حربي كانت بحوزتهم، وكذا استرجاع 1027 آلة استشعار وكشف المعادن، إضافة إلى آلاف الأطنان من المواد الغذائية المعدة للتهريب، مشددة أن هذه المجهودات تمت بفضل نشاط وحدات الجيش الوطني الشعبي. وخلال شهر سبتمبر، تمكنت قوات الجيش من توقيف 305 مهربا من مختلف الولايات، على غرار برج باجي مختار، الجلفة، الوادي، تندوف، الطارف، عين قزام، وتين الكوم، من بينهم 7 تجار أسلحة، فيما تم استرجاع أكثر من 150 قطعة سلاح، وخلال نفس الشهر، تم توقيف 3 إرهابيين واسترجاع أسلحة من مختلف الأصناف. في حين تم منذ بداية السنة، تحييد 126 إرهابيا، منهم 70 إرهابيا تم القضاء عليهم، و36 إرهابيا تم توقيفهم، فيما سجل 20 تائبا، إلى جانب توقيف 97 عنصر إسناد، واسترجاع 225 قطعة سلاح حربي، فضلا عن تهديم 354 ملجأ، وتدمير 830 قنبلة تقليدية الصنع.