يس لجنة التربية والتعليم لولاية قسنطينة، خلال مداخلة له أثناء دورة المجلس الشعبي الولائي واقع المنشآت التربوية، وبأن المدينة الجديدة علي منجلي أكبر متضرر من ناحية نقص المؤسسات التعليمية، خاصة الوحدة الجوارية 16، والتي تم إسكان حوالي 3000 عائلة بها مؤخرا. وانتقد المتدخل طول مدة إنجاز المشاريع وطالب مديرية التجهيزات العمومية بتسليمها في آجالها المحددة، مشيرا أنه تم استلام 11 مؤسسة تعليمية فقط خلال الموسم الحالي 2015 /2016، فيما تم استلام 20 مؤسسة تربوية خلال الموسم الفارط. من جهتهم حمل منتخبون بالمجلس الشعبي الولائي ذات المديرية مسؤولية تأخر إنجاز الهياكل خاصة التربوية والجامعية . كما تطرق ذات المتحدث إلى حاجة العديد من المؤسسات التربوية إلى التوسعة، وتقديم بعض المدارس وجبات باردة للتلاميذ، وكذا تأخر توزيع الكتاب المدرسي إلى غاية الأسبوع الأول من الدخول المدرسي. عضو لجنة الشؤون الجامعية انتقد التأخر الكبير في الاستلام سواء الجزئي أو الكلي للهياكل التعليمية، محمّلا قطاع التجهيزات العمومية المسؤولية في عدم إنجاز ملحقة جامعة الأمير عبد القادر التي لم تر النور إلى يومنا هذا، وهو ما أثر سلبا على الدخول الجامعي، حسب المنتخب الذي قال إن بعض هياكل الجامعات لا تنسجم مع المعايير الدولية، وهو ما يتطلب حسبه إعادة تهيئتها أو هيكلتها، مضيفا أن هيكل جامعي كجامعة قسنطينة ”3” لا يتوفر لا على قاعة محاضرات ولا على مكتبة مركزية. كما طرح العديد من النقائص على غرار بعد المسافة بين بعض المعاهد والإقامات الجامعية، انعدام خدمات الأنترنت والمرافق الرياضية، وعدم الفصل في قضية السكنات الوظيفية لوجود نزاع قضائي وعدم استكمال البعض الآخر. الوالي، في رده على نقص الهياكل التربوية بعلي منجلي، قال أن المشاريع قيد الإنجاز ولا يوجد تأخر، مبررا العجز بالارتفاع المتزايد لعدد السكان بهذا التوسع الفريد من نوعه في الجزائر على حد وصفه. أما بخصوص المشاكل الموجودة في الجامعات، فقد اعترف الوالي بوجود نقائص، مؤكدا من جهة أخرى على ضرورة الاعتراف بالمجهودات المبذولة في هذا الإطار، وقال أن مديرية التجهيزات العمومية مفروض عليها ضغط كبير في ما يخص عدد المشاريع الموكلة للقطاع.