تسليم المقر الجديد لدائرة حامة بوزيان بقسنطينة استلمت مدينة حامة بوزيان المقر الجديد للدائرة أول أمس بمناسبة ذكرى ثورة نوفمبر المجيدة، حيث دشن الوالي المقر التحفة المتواجد بقلب المدينة غير بعيد عن مقر بلدية حامة بوزيان. وعبّر موظفو الدائرة عن سعادتهم بالمقر الجديد، خاصة أنهم عانوا لسنوات طويلة في مقر كان من المفروض ان يكون مؤقتا، غير أنه صار مقرا دائما لأزيد من عشرين سنة بمنطقة عين السداري، وهو مقر كثيرا ما اشتكى موظفو الدائرة من ضيق مكاتبه واهتراء أجزاء منه، ما جعل أغلب المكاتب تتحول إلى ما يشبه البرك المائية في فصل الشتاء. وإن كان العمال قد ارتاحوا فإن المقر الجديد سيكون بمثابة عبء جديد على مصالح الأمن، كونه يتواجد بمحاذاة مقر أمن الدائرة وفي قلب المدينة وعلى الطريق الرئيسي العاب لوسط المدينة، ما يعني أن حركة احتجاجية كفيلة بغلق المدينة كلها، مع العلم أن دائرة حامة بوزيان غالبا ما تشهد حركات احتجاجية عديدة، أغلبها للمطالبة بالسكن في مختلف صيغه، خاصة الريفي الذي لم تنته معضلته بهذه البلدية.
.. وتواصل فعاليات مسرح الطفل بعدة بلديات تتواصل بدار الشباب أحمد سعدي بحي فيلالي، فعاليات مسرح الطفل بمشاركة 16 فرقة قدمت من عدة ولايات العروض، سيحظى بها أيضا أطفال بلديات زيغود يوسف عين عبيد وأولاد رحمون وكذا مدينة علي منجلي، حيث سيتم تقديم عروض مختلفة للأطفال، إلى جانب برمجة عروض بقاعة العروض أحمد باي في إطار قسنطينة عاصمة الثقافة العربية عاصمة لمسرح الطفل. للإشارة فإن فعاليات مهرجان مسرح الطفل انطلقت في الفاتح نوفمبر وتختتم نهار اليوم الثلاثاء. إيناس.ش
طرقات ترابية وأزمة ماء بقرية أولاد شعبية بعين الحجر في سطيف تشتكي العائلات القاطنة بقرية أولاد شعبية الواقعة شمال بلدية عين الحجر جنوبي ولاية سطيف، من غياب أدنى المرافق الضرورية للحياة، وعلى رأسها الطريق و انعدام الماء الشروب، فالطريق الذي يربط منازل السكان بالعالم الخارجي لايزال ترابيا على امتدادا أزيد من 3 كلم، حيث يتحول إلى مجموعة من البرك والمستنقعات شتاء، ما يجعل التنقل من خلال صعبا للغاية ولا يستع حتى لمرور مركبتين تسيران في الاتجاه المعاكس. هذه الوضعية السيئة التي يعرفها الطريق أدى إلى عزوف تنقل تجار الخضر إلى حقول الفلاحين بهذه القرية المعروفة بطابعها الفلاحي.كما اشتكى السكان من انعدام الماء الشروب، فحسب ما أكد لنا أحدهم فإن المياه لم تزر الحنفيات منذ مدة زمنية طويلة، و هو الأمر الذي يدفعهم لشراء صهاريح الماء من الخواص بأثمان خيالية. ورغم الشكاوي لدى السلطات المحلية إلا أن الوضع بقي على حاله. عيسى. ل
الغاز يصل قرية تاغروت ببلدية عسيرة في باتنة أعطي والي باتنة، أول أمس، انطلاق عملية تزويد قرية تاغروت الكائنة في بلدية غسيرة بخدمات الغاز الطبيعي الذي دخل بيوت سكان تاغروت لأول مرة منذ الاستقلال، إذ عبّر المواطنون عن فرحتهم الشديدة بهذا الحدث، بعد أن عاشت القرية سنوات طويلة أزمات متلاحقة في ما يتعلق بتموينها بغاز البوتان الطي يختفي في الشتاء، ويضطر السكان الى الاستعانة بالحطب وبمصادر متعددة للطاقة، لاسيما في ظل وجود القرية بين سلاسل جبلية وعرة ومنطقة تتسم بالبرد الشديد. وأشار مدير الطاقة والمناجم، عند تقديمه لشروحات حول مشروع إيصال الغاز الي جهات أخري في البلدية مستقبلا، أن الاشغال جارية لتوصيل قنوات التوزيع إلى المنطقة السياحية لغوفي وقرية كاف لعروس الواقعتين في نفس البلدية، وسيكون ذلك قبل نهاية مارس المقبل بما أن الاشغال تجاوزت نسبة الثمانين في المائة.وتوجه الوالي ومرافقوه في ختام زيارته لدائرة تكوت، إلي قرية معزولة تقع في أعلى قمة جبل هييريث لا تتوفر فيها أدني شروط الحياة، أين اعطي اشارة انطلاق عملية التزويد بالمياه الصالحة بعد إنجاز بئر عميقة هناك في إطار مجموعة من العمليات الانمائية المتكاملة لإخراج المنطقة من عزلتها وحرمانها. محمد.غ
زيادة في إنتاج الزيتون بخنشلة حققت ولاية خنشلة إنتاجا من الزيتون خلال الموسم الفلاحي 2014-2015 بأكثر من 56 ألف قنطار عبر مساحة إجمالية تفوق 2500 هكتار، ما يمثل زيادة مقارنة بالموسم السابق قدرت ب30 ألف قنطار، حسبما علم من مسؤول بمديرية المصالح الفلاحية. وأفاد رئيس مصلحة تنظيم الإنتاج والدعم التقني بذات المديرية، أحمد حمزاوي، أن 5400 قنطار من هذا المحصول يوجه إلى الاستهلاك فيما يوجه ما تبقى من المحصول إلى المعاصر. وأشار نفس المصدر إلى أن حجم زيت الزيتون المحصل من إنتاج هذا الموسم بلغ قرابة 900 ألف لتر مقابل 500 ألف لتر الموسم الماضي، مضيفا أن عصر الزيتون المجني يتم عبر 4 معاصر ثلاثة منها تقليدية وأخرى حديثة تقع كلها ببلدية ششار، فضلا عن عصر كميات أخرى بمعاصر خارج الولاية بحكم قرب مناطق إنتاج الفلاحين وأراضيهم من هذه المعاصر.وذكر حمزاوي أن بلدية ششار تتصدر إنتاج زيت الزيتون بحوالي 260 ألف لتر، تليها بلدية بابار بجنوب الولاية التي أنتجت هذا الموسم 186 ألف لتر من زيت الزيتون، ثم بلديات أولاد رشاش وبوحمامة وقايس والحامة وعين الطويلة.