تأجلت عودة لاعب وسط ميدان المنتخب الوطني الجزائري، نبيل بن طالب إلى الملاعب، بسبب تواصل معاناته من الإصابة حيث حدد نادي توتنهام الإنجليزي، عودة لاعبه مطلع ديسمبر المقبل، وهو ما يعني أن بن طالب سيغيب رسميا عن مواجهتي الخضر أمام منتخب تنزانيا في تصفيات كأس العالم في 14 و17 نوفمبر الجاري. وتلقى الناخب الوطني، كريستيان غوركوف تقريرا من نادي توتنهام حول حالة اللاعب بن طالب، حيث أكد التقرير أن اللاعب لا يزال يتعافى من الاصابة التي يعاني منها لأكثر من شهرين ونصف ولن يكون جاهزا للمشاركة في لقاء رسمي قبل ديسمبر القادم، ما يعني أن استدعائه للمنتخب أمر مستحيل. وغاب بن طالب مجددا عن فريق السبيرز أمس في منافسة الأوربا ليغ، ولن يكون متاحا للمشاركة في لقاءات الأسبوع المقبل من الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، ليبقى مصير لاعب الخضر غامضا، خاصة وأن عودته إلى المنافسة تتأجل من أسبوع إلى أخر. وكان غوركوف يتمنى عودة بن طالب للمنافسة، من أجل ضمه إلى التعداد الذي سيلاقي تنزانيا منتصف الشهر الجاري، في تصفيات كأس العالم 2018، غير أن اللاعب لن يكون متاحا وسيترك فراغا كبيرا في خط وسط التشكيلة الوطنية، وهو الفراغ الذي ظهر جليا في لقائي المنتخب الوطني أمام غينياوالسنغال. ووضع غوركوف اسم بن طالب ضمن القائمة الموسعة التي أعلنها نهاية أكتوبر وضمت 32 لاعبا، غير أنه لن يكون قادرا على السفر رفقة زملائه إلى دار السلام للعب مواجهة العودة من الدور الثاني لتصفيات كأس العالم، مهما كان الأمر. وتبرز خيارات محدودة بالنسبة للمدرب كريستيان غوركوف من أجل تعويض غياب بن طالب، خاصة بالنظر إلى إصابة قاسحي ومعاناة عبيد من المرض، رغم أن هذا الأخير أكد جاهزيته وعودته إلى الميادين، إلا أن منصب الاسترجاع لا يزال هاجسا بالنسبة للمدرب غوركوف.وقد جرب الناخب الوطني في لقاء السنغال الأخير خيار مسلوب في الاسترجاع وهو الخيار الذي يبقى الأقرب لأن يتكرر في لقاء تنزانيا المقبل رفقة زميله تايدر، في حين سيكون قديورة البديل المناسب لمدرب الخضر.