أكد السفير الفرنسي بالجزائر، برنارد إيمي، أن العلاقات الجزائرية الفرنسية جد مرضية، وأنها أفضل بكثير مما كانت عليه في السنوات الماضية، وأبرز أن مجالات التعاون تتوسع باستمرار على كافة الأصعدة. وقال السفير برنارد إيمي، خلال ندوة صحفية نشطها بالمركز الثقافي الفرنسي بقسنطينة، أن تعزيز الشراكة بين الجزائروفرنسا يمثل ”أولوية استراتيجة”، موضحا أن ”العلاقات الجزائرية-الفرنسية مرضية تماما، وهي الأفضل منذ عدة سنوات وربما منذ استقلال الجزائر”. وأبرز السفير الفرنسي وجود ”حميمية أكبر” وتبادلات مميزة أيضا بشأن الآراء حول الأزمات الكبرى التي تخص الطرفين، مثل القضيتين المالية والليبية، وكذا أزمة الهجرة. وفيما يتعلق بالمجال الاقتصادي، أكد سفير فرنسابالجزائر على ”كثافة” التبادلات بين البلدين، مذكرا بالتوقيع مؤخرا على تسع اتفاقيات تعاون خلال اجتماع اللجنة المشتركة الاقتصادية الجزائرية الفرنسية في أكتوبر المنصرم، وقال أن وجود خمسة مراكز ثقافية فرنسية في الجزائر، والحضور القوي للثقافة الفرنسية من خلال زيارة وزيرة التعليم إلى الجزائر، مبشر إيجابي، مشيرا إلى أن عدد الجزائريين الذين يتقنون اللغة الفرنسية بلغ 11 مليونا من بين 275 مليون متقن في العالم، وختم بتجديد أسفه عما صدر اتجاه وزير الاتصال في مطار باريس، على أمل ألا يتكرر الأمر مرة أخرى.