حل سفير فرنسابالجزائر برنارد إيمي بتلمسان في زيارة عمل تدوم لثلاث أيام أين نشط بقاعة المحاضرات بكلية الطب وسط المدينة التابعة لجامعة أبي بكر بلقايد، أين ألقى الأخير محاضرة وتقييم العلاقات الجزائرية الفرنسية الراهنة منها والماضية وكدا نظرة استشرافية إلى ما تأول إليه العلاقات بين البلدين في مجالات عدة نذكر منها المصالح الاقتصادية والأمنية وكدا التبادل في مجال البحث العلمي وكدا قضية المهاجرين الشرعيين الغير شرعيين وتحدث السفير الفرنسي على حاثة شارلي أبدو الأخيرة أين أكد أن العلاقات الفرنسية الجزائرية تبقى على حالها الطبيعي رغم حجم الحادثة وتهويل الصحافة لذلك، لكن العلاقة هي على ما يرام وجد وطيدة,وبعد ذلك فتح باب النقاش إلى الطلبة والأساتذة الحاضرين بالقاعة حيث وجه احد الدكاترة بجامعة تلمسان سؤال جد محرج للسفير حيث طرح السؤال بكل آسف على الواقع المر في مجال البحث العلمي وعدم حضور دكاترة ومحاضرين من فرنسا إلى الجزائر للمشاركة في ملتقيات دولية بالجامعية لتحججهم بدواعي أمنية وأن الجزائر بلد إرهاب وعنف وهذا ما حتم على المنظمين بجامعة تلمسان للاستنجاد بهم و'التوسل' لهم للمشاركة وإلقاء المداخلات عبر تقنية السكايب والمحاضرة عن طريق دائرة تلفزيونية مغلقة وهذا ما يفند تصريحات السفير من أن العلاقات بين فرنساوالجزائر على أحسن ما يرام، وهي المسألة التي تسببت في حرج كبير للحاضرين وحتى السفير الفرنسي لم يحرك ساكنا, ومن جهة أخرى صرح السفير ان 12مليون جزا\ئري يتحدث باللغة الفرنسية من اصل 40مليون جزائري مما يمكنها بلد المليون ونصف المليون شهيد حسبه من افتكاك المرتبة الثالثة عالميا بعد بلد فرنسا وبلد الكونغو من حيث استعمال والتحدث باللغة الفرنسية ومدا إصرار الشباب الجزائري المنقطع النظير على محاولتهم للهجرة إلى بلد فرنسا وكدا إصرار الطلبة الجزائريين على مواصلة دراستهم بالجامعات الفرنسية التي تستقبلهم كل سنة بالإضافة إلى تسجيل 5ملايين جزائري قد حل بالأراضي الفرنسية سنة2014 بغية التفسح والسياحة وزيارة الأقارب وكدا الزيارات للمرضى الدين يعالجون في المستشفيات الفرنسية, ومن جهة أخرى عرج السفير على مشاركة الكاتب الجزائري كمال داود في جائزة فرانسوا مورياك وكذا مشاركته في جائزة غونكور وجائزة القارات الخمس للكتاب العالميين للآداب. وبعد ذلك توجه احد الطلبة الجزائريين يدرس اختصاص اللغات الأجنبية بتلمسان حيث تساءل إن كانت هذه الامتيازات التي يتمتع بها المحاضرون والدكاترة الجزائريين والفرنسيين تمتد إليه كطالب أم هي محصورة على فئة الدرجات العليا في الدراسة فكانت إجابة السفير أن عليه التقرب من المركز الثقافي الفرنسي المتواجد وسط المدينة لأخذ الشروحات الكاملة وكل حسب مستواه العلمي وما الذي يطمح إليه. ومن جهة أخرى احتضنت مكتبة عليلي باب وهرانبتلمسان محاضرة نشطها الكاتب دندان يدي احمد أين قام بتقديم كتابه الأخير المعنون ب '' العلاقات التاريخية بين فرنساوالجزائر''. وتجدر الإشارة إلى عدم حضور مدير المعهد الفرنسي بتلمسان السيد 'ريمي سوكري' وجاء تقديم الكتاب في ظروف جد عصيبة شهدتها الساحة الدولية والإعلامية بين الجزائروفرنسا على خلفية قضية شارلي إيبدو. كما نشير إلى أن المركز الثقافي الفرنسي بتلمسان يهتم بإعطاء دروس في الفرنسية وإثبات المستوى ويقوم بتسليم شهادات 'كابيس' لفائدة الراغبين لواصلة دراستهم بفرنسا.