انتفض صبيحة أمس، مجموعة من المقصيين من حصة 567 سكنا اجتماعيا التي تم توزيعها منذ أكثر من سنة بحي سياميطال بولاية غليزان، وقاموا بتنظيم وقفة احتجاجية أمام مقر الولاية، من أجل المطالبة بالتكفل بمشكلهم القائم، المتمثل في إقصائهم من الاستفادة رغم أن أسماءهم وردت بقائمة المستفيدين بحجة أنهم مستفيدون من ”أونساج” وحائزون على قروض. وقال المقصيين من هذه القائمة، بأن الحصة السكنية المفرج عنها تم توزيعها على مراحل، وهذا انطلاقا من الذين لم تشملهم عملية الطعون، لكنهم تفاجئوا بعدم تسليم مفاتيح سكناتهم لهم، بحجة أن البعض منهم مستفيد من مشاريع ”أونساج”، مضيفين بأن المصالح المعنية لم تعطيهم أي توضيحات بخصوص استفادتهم من سكنات أو من عدمه، وهو الوضع الذي لم يتقبلونه، منددين في نفس الوقت بالتماطل في حل مشكلتهم القائمة منذ أكثر من سنة. وأردف المعنيون بأنهم احتجوا في العديد من المرات، لكن الأمر ظل ما هو عليه، رغم وعود المسؤولين بدراسة وضعهم، مطالبين بتدخل والي الولاية شخصيا، خاصة وأن أغلبهم يعانون من أزمة سكن خانقة برفقة عائلاتهم.