قطاع الشؤون الدينية يتدعم ب3 مساجد تدعمت الخريطة المسجدية لولاية غليزان، مؤخرا، ب3 مساجد خلال الثلاثي الاول من السنة الجارية 2015، لتضاف إلى351 مسجد موزع عبر إقليم ولاية غليزان. وحسب مدير قطاع الشؤون الدينية، لخضر قداري، فمن المنتظر أن يفتح مسجد ”الهداية” بدوار الحضارة ببلدية بلعسل بوزقزة نهاية شهر فبراير الداخل، فيما سيتم فتح مسجد ”الإمام البخاري” بحي شميريك الذي يعرف كثافة سكانية هائل شهر مارس، بعدما تم تشييده من طرف المحسنين. وأضاف ذات المسؤول أن مسجد ”الرحمن” بحي سطال الذي تم فتحه مؤخرا، يتسع ل500 مصل سيؤدون فيه صلاة الجمعة بعدما كانوا يتنقلون في السابق إلى الأحياء المجاورة. كما يتوفر المسجد على قاعة لتعليم أحكام التجويد. 8 ملايير سنتيم لإعادة الاعتبار لحي حمري بجديوية حظي حي حمري العتيق، ببلدية جديوية، من غلاف مالي معتبر بأزيد من 8 ملايير سنتيم، قصد تهيئة المنطقة وتوفير مختلف الشبكات، حسب ما علم من رئيس المجلس الشعبي لهذه البلدية. وأكد ذات المسؤول أنّ البرنامج التنموي يندرج ضمن المشاريع القطاعية التي حظيت بها البلدية، حيث تتواصل الأشغال حاليا بهذا الحي الذي عرف توسعا عمرانيا كبيرا في السنوات الأخيرة، إذ تمّ به تزفيت طرقات الشوراع والرئيسية بالخرسانة المزفتة إلى جانب شبكة المجاري المائية، التي عادة ما كانت تصنع الكارثة خلال التساقطات المطرية. وأوضح رئيس بلدية جديوية أنّ هذا المشروع الهام يهدف إلى تعزيز تواجد الإنارة العمومية من أجل القضاء على العزلة الليلية في هذه المنطقة، بالإضافة أنه خلال العهدة الانتخابية الماضية تمّ ربط العشرات من السكنات بغاز المدينة، بعدما رفع السكان مطلب عدم توفر هذه المادة الضرورية بمنازلهم، على الرغم من أن القناة الرئيسية غير بعيدة عن حي الحمري وأحياء أخرى على غرار حي شايب بوراس. واستحسنت في ذات السياق الساكنة الجهد التنموي المبذول من أجل إخراج حي الحمري من التخلف التنموي الذي عاشه السكان على مدار سنوات عدة، مثمنين فوائد هذه العملية التنموية، خصوصا بالنسبة للطرقات التي كانت تعاني من الإنتشار العشوائي للحفر. وفي سياق متصل تمّ بحي المحطة الواقع، في الجهة الشمالية لبلدية جديوية، تخصيص 365 مليون سنتيم لتجديد قنوات المياه الصالحة للشرب، بعد الاهتراء الذي مسّ هذه الشبكة، ما عرقل حصول المواطن على المياه بالمعدل المطلوب. المستفيدون من حصة 567 سكن اجتماعي مستاؤون أعرب العشرات من المقصيين من حصة 657 سكن اجتماعي التي تمّ منذ أكثر من سنة توزيعها بحي سياميطال ببلدية بن داود، المتاخمة لعاصمة الولاية غليزان، عن استيائهم الشديد جراء التأخر الرهيب في التكفل بمشكلهم القائم منذ سنة، إثر إقصائهم من الاستفادة رغم أن أسماءهم وردت بقائمة المستفيدين بحجة أنهم مستفيدون من ”أونساج” وحائزون على قروض. وأكدت مجموعة من المستفيدين من حصة 567 سكن اجتماعي التي وزعت منذ نحو السّنة، ب”سياميطال ” ببلدية بن داود، احتجاجا أمام مقر الولاية تنديدا بما وصفوه تماطلا في حل مشكلتهم القائمة منذ نحو السنة، وهو تاريخ توزيع هذه الحصة من إجمالي 940 سكن. الملوحة تهدد مساحات فلاحية شاسعة بسهلي الشلف ومينا أثمرت جهود فريق عمل مخبر تحاليل التربة ببلدية المطمر، الواقعة غرب عاصمة الولاية غليزان على بعد 10 كلم، بالشراكة مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ببعث العديد من النشاطات الفلاحية بمساحات زراعية شاسعة تعرف بشدة ”ملوحاتها”، لاسيما بمنطقة بلعسل بوزقزة، حيث أثر مشكل ملوحة التربة على نشاط عشرات الفلاحين الذين أحيلوا على البطالة دون سابق إنذار، لاسيما أن هذا النشاط الفلاحي يعتبر مصدر قوت عائلاتهم. وحسب مصادر مسؤولة فإن الأبحاث التي أجريت بسهل شلف الاسفل ومينا اللذين يعتبران أساس الإنتاج الفلاحي بالولاية، كون السهلين يضم أكبر عدد من المستثمرات الفلاحية على اختلاف نشاطاتها الزراعية لجودة تربتها وتوفر مياه السقي، إلا أنه أضحت اليوم مهددة بخطر ”الملوحة” بنسب متفاوتة، وهو الخطر الذي قلص حجم النشاطات الفلاحية بالمنطقتين مؤخرا، لاسيما ببلديات بلعسل، المطمر، ووادي الجمعة، وهو ما كشف عنه فريد بلقاسم، مدير المخبر الجهوي لتحاليل التربة والمياه بالمطمر، من خلال متابعة درجات الملوحة بسهل الشلف الأسفل على مساحة 4 آلاف هكتار وسهل مينا على مساحة 17ألف هكتار، أين تأكد أن 7 آلاف هكتار تأثرت بمشكل الملوحة بنسبة فاقت 75 بالمائة.