سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
أولبصير: "التركيز على تكوين أساتذة السنة أولى والثانية ابتدائي وأولى متوسط في 2016" قال أن إصلاحات القطاع لن تنجح إلا إذا إلتزم المفتشون في توصيل التقنيات للأساتذة
يعرف معهد ابن رشد لتكوين وتحسين مستوى موظفي قطاع التربية بولاية تيارت، أشغال ملتقى جهوي لولايات الغرب والجنوب الغربي للوطن والتي تدور حول مناهج الجيل الثاني والخاص بالكفاءة بالمقاربة والجديد فيها، الملتقى أشرف على افتتاحه أحسن أولبصير مدير التكوين بوزارة التربية وحضره 160 مفتش من 16 ولاية منها ولايات أدرار - الشلف - بشار - تلمسان - تيارت - سعيدة - سيدي بلعباس - مستغانم - معسكر - وهران - البيض - تندوف - تيسمسيلت - النعامة - عين تموشنت - غليزان. يمثلون مفتشي الطور الإبتدائي والمتوسط ورافق مدير التكوين، مسؤولي اللجنة الوطنية للمناهج، أين يدوم الملتقى 4 أيام، يتم من خلال تكوين هؤلاء المفتشين على مناهج الجيل الثاني، أين سبق وتم تنظيم ملتقى على مستوى الجهة الشرقية للوطن. أين قدمت مديرة التربية لولاية تيارت، كلمة افتتاحية للملتقى، كما قدم مدير التكوين بالوزارة الوصية أحسن أولبصير، مداخلة تطرق فيها لأسباب إطلاق منهاج الجيل الثاني، أين كشف أن الجيل الأول للمناهج، تم خلال سنة 2003/2002 ولكن نتائجه لم تأتي بما كان يتوقع منه وعليه تم مباشرة إطلاق مناهج الجيل الثاني والتي تمكن الأستاذ والمعلم من التحكم بالطريقة التي يمكن من خلالها التدرس وهذا بالانتقال من التدريس بالتنظير للتدريس بالكفاءة عن طريق المقاربة، أين يتم تنظيم مثل هذه الملتقيات والتي تمكن من احتضان استراتجية مناهج الجيل الثاني من طرف المفتشين ومدراء المؤسسات والأساتذة وتحقيق النتيجة المرجوة وهذا لأجل تحضير تلميذ متعلم ومتحرر ويعرف كيف يوظف هذه المعارف في الحياة وهذا من خلال تحصينه بالقيم الدينية والأخلاقية والوطنية وحسب مدير التكوين، سيتم التركيز على معالجة كل الإشكالات والثغرات التي تعرقل عمل الأستاذ وحث مفتشي التعليم على عدم الضغط على الأستاذ للاعتماد على التوزيع السنوي وإعطاءه الحرية لتحقيق هدف الكفاءة، موضحا أن هذه السنة سيتم التركيز على تكوين أساتذة السنة أولى والثانية ابتدائي والسنة أولى متوسط، موضحا أن هذه الإصلاحات لن تنجح، إلا إذا كان هناك التزام واضح من المفتشين في توصيل التقنيات للأساتذة والمعلمين، هذا وكشف مدير التكوين بوزارة التربية في تصريح للجريدة، أن الملتقى هدفه، هو الإطلاع على مضمون المناهج على الوثيقة المرافقة وكيفية تطبيق المناهج وكيفية التخطيط للدرس تحقيق الكفاءة وانتاج مقاطع تعلمية للتلاميذ كيفية توظيف تكنولوجية الإعلام والاتصال في التدريس وبخصوص عدم وجود مناهج بالبرامج التي سبق وتم اعتمادها مناهج الجيل الثاني، أوضح أنه تم إعداد مناهج وهذا بالاعتماد على الانسجام الداخلي والخارجي وبين المستويات وإدراج القيم الدينية والوطنية في هذه المناهج والاعتماد على التقويم بكل أنواعه ومراحله، منها التقويم التشخيصي الذي يتم في بداية المرحلة ثم التقويم التكويني الذي يدفع التلميذ والذي يمكن معرفة مدى تحكم التلميذ بالكفاءة والجديد، مضيفا أن هذا الجيل الثاني مبني على مدخل المقاربة بالكفاءات عن طريق التكوين عكس البرنامج السابق والذي تم الدخول مباشرة بالمناهج، في وقت أن المقاربة بالكفاءة لا تبقى كلام نظري، بل تجعل من التلميذ يستعمل ويستخدم المعارف النظرية لحل المشكلات وتظهر في سلوكه وسيرافقه تغيير للكتب السنة أولى والثانية ابتدائي والسنة أولى متوسط.