احتضن أمس المعهد الوطني لتكوين موظفي قطاع التربية الوطنية –ابن رشد –تيارت ملتقى جهويا حول التطبيق العلمي مناهج الجيل الثاني و هذا بمشاركة 16 ولاية من الجهة الغربية و قد صرح السيد أحسن يزير مدير التكوين بوزارة التربية أن هذا الملتقى بمثابة وثبة جديدة قصد إعداد برامج في المناهج التعليمية و إدراج القيم الوطنية و الاعتماد على التقويم التكويني الذي يدفع بالتلميذ للتحكم بالكفاءة و مبني على مبدأ المقاربة في الكفاءات وأضاف أن هذا الملتقى يرتكز على تكوين المفتشين و الوثيقة المرافقة التي يستغلها و يستخدمها المفتشون وكذا التركيز على الاحترافية في التكوين لكل موظفي القطاع بما فيهم الأساتذة من حيث المقاربة بالكفاءة فيما يتلقى مدراء المؤسسات التربوية التكوين في الحكامة وترشيد التسيير وقد أشار المسؤول أن تكوين الأساتذة منهم الجدد يرتكز على 10 مقاييس أساسية من التشريع المدرسي و الإعلام الآلي وجانب آخر يتعلق بتكوين من المسيرين فقد أعلن 9 ألاف متخصص سيتلقون تكوينا قبل الالتحاق بمناصبهم و حتى أثناء الخدمة . و بالمقابل يجعل التكوين التلميذ من خلال معرفته و استخدامه لمختلف المعارف النظرية يوظفها في حل مشاكله اليومية من خلال السلوكيات. و قد أعلن مدير التكوين بوزارة التربية أن هناك تغيير في الكتب و تغييرها حسب المناهج للسنة الأولى و الثانية ابتدائي و الأولى متوسط مع 2016 مع التكوين القاعدي للأساتذة ليتمكن التلميذ من استعلام و الاستعانة بكتابين فقط و ما يناسب الحجم الساعي و قد أشار مدير التكوين بوزارة التربية أن تغيير المناهج التعليمية سيكون تدريجيا مع العام المقبل كي لا يتفاجأ و تظهر قدرته من خلا ربط الواقع بالتربية رغم اعترافه أنه يوجد حالياعدة اختلالات مما جعل مسؤولي القطاع يفكرون جديا في وضع برامج منسجمة.