فرضت المنظمة الدولية للطيران المدني التأشيرة على الجالية الجزائرية المتجنسة بجنسية أخرى، وهو القرار الذي تعزز عقب هجمات باريس الإرهابية الأخيرة. ولم يكن فرض التأشيرة على الجالية ممن يحملون جنسية أخرى، قرارا اتخذته الجزائر، بل فرضته المنظمة الدولية للطيران المدني، خاصة بعد أحداث باريس، حيث أكد النائب عن جبهة التحرير الوطني، نورالدين بلمداح، أنه اقترح السنة الفارطة، مادة قانونية لتسهيل تقديم التأشيرة للجالية، بيد أن المقترح لم يُقبل، وأضاف أنه يعمل حاليا مع وزارة الخارجية، من أجل وضع تسهيلات أكبر للجالية المتجنسة ولعائلاتهم، وقدم مثالا ما يحدث في إسبانيا، وقال إنه إذا أراد شرطي الحدود تطبيق القانون ووجد جزائريا لديه جنسية إسبانية ويحمل معه جواز السفر الجزائري، فإنه يقوم بسحبه منه مباشرة على أساس أنّه تخلى عن جنسيته الجزائرية شفهيا أمام القاضي المكلف بالجنسية، ولا يسمح له بالسفر دون وجود التأشيرة، وتابع بأنه عدا فرنسا التي تربطها اتفاقية تاريخية في هذا المجال، فهناك عديد الدول لا تعترف بالجنسية المزدوجة. وأبرز النائب الأفالاني أنه في الجزائر، الجزائري جزائري مادام لديه جواز سفره الوطني ولو معه أكثر من جنسية أخرى، داعيا إلى عدم تغليط المواطنين. ... رئيس جمعية ”بلادي” للمغتربين ببرشلونة يشكو غياب التواصل مع القنصليات والسفارة بإسبانيا وفي ذات السياق، عبر رئيس ”جمعية بلادي” للمغتربين الجزائريين على مستوى منطقة برشلونة، سمير علي أوصالح، عن استنكاره لمعاناة الجالية بإسبانيا، من مشكل التواصل مع القنصليات والسفارة، بخصوص استخراج وثائق تجديد جوازات السفر. وقال سمير علي أوصالح، في اتصال مع ”الفجر”، إن الجزائريين في برشلونة لا يطالبون بتخفيض أسعار تذاكر الطائرات أو البواخر، وإنما تحسين الخدمة العمومية على مستوى القنصليات، منتقدا عدم تحديث المعلومات الموجودة في صفحات القنصليات، وكذا عدم رد القائمين على استقبال المكالمات الهاتفية على طلبات المغتربين، خاصة الذين يقطنون في مناطق بعيدة، وأبرز أن إعلام الجالية والتواصل أولوية من الأولويات.