احتضنت قاعة المحاضرات بالحي الإداري بولاية جيجل، مع نهاية الأسبوع، فعاليات اليوم الإعلامي الخاص بتاريخ و تجربة الشرطة الجزائرية، الذي نظمه المتحف المركزي للشرطة بالتنسيق مع أمن ولاية جيجل والمصلحة الجهوية لشرطة الحدود لناحية الشرق، بحضور إطارات من المديرية العامة للأمن الوطني، إطارات ورتباء من أمن الولاية، السلطات الولائية، المدنية، العسكرية، القضائية، الأسرة الثورية والأسرة الإعلامية فعاليات المجتمع المدني، وتلاميذ من مختلف المؤسسات التربوية لولاية جيجل. انطلقت أشغال هذا اليوم بإشراف رئيس فرقة شرطة الحدود الجهوية، رفقة ممثل والي ولاية جيجل، رئيس أمن الولاية و كذا السلطات الولائية، بتدشين المعرض المنظم بهذه المناسبة الذي ضم عرض نبذة تاريخية حول تطور الشرطة الجزائرية عبر الزمن وكذا الوسائل الحديثة المستعملة في محاربة الجريمة و السلامة المرورية، إلى جانب جناح تضمن النتائج المحصل عليها من طرف أمن الولاية في المجال الرياضي. المعرض كذلك شهد شروحات وافية من طرف الملازم الأول للشرطة خلادي حسين، من المتحف المركزي حول التطور الذي عرفته الشرطة الجزائرية في شتى المجالات، حيث كانت عدة مداخلات منها مداخلة لرئيس المصلحة الجهوية لشرطة الحدود قسنطينة، عميد أول للشرطة لعور كمال، وأخرى لمحافظ الشرطة عزازي عتيق حسان، من المتحف المركزي للشرطة، بإلقاء محاضرة حول تاريخ و تجربة الشرطة الجزائرية أبرز من خلالها مراحل تطور الشرطة الجزائرية عبر الزمن والحقبات التاريخية بدء من الدولة النوميدية إلى غاية يومنا، مع التطرق إلى تطور الوسائل المادية للشرطة من أسلحة، سيارات، الزي الرسمي والرتب، وصولا إلى المرحلة الحالية التي تميزت كما أبرزه محافظ الشرطة بالقفزة النوعية التي تحققت بفضل القيادة الرشيدة لسيادة اللواء المدير العام للأمن الوطني من خلال عصرنة الوسائل المادية وكذا الاهتمام بعملية التكوين لقوات الشرطة، إضافة إلى تحسين الظروف الاجتماعية والمهنية بغرض تطوير الخدمة الأمنية وتقديمها للمواطن بكل احترافية.