* عرس التساهمي يتواصل بتسليم 2000 مفتاح الخميس المقبل أعلن والي العاصمة عبد القادر زوخ عن استئناف عملية الترحيل ال20 باستفادة ما يقارب 6000 عائلة متوزعة عبر 16 بلدية بعاصمة البلاد تبعا للمخطط على 4 مراحل منتظمة يتم استقبالهم بالأحياء السكنية الجديدة كوريفة بالحراش ودرقانة و411 مسكن و342 مسكن وبئر توتة بهدف كسب الرهان الحكومي تحت شعار ”أول عاصمة إفريقية بدون أكواخ” خلال السداسي الأول من سنة 2016. كشف أمس، المسؤول الأول عن عاصمة البلاد عبد القادر زوخ خلال الندوة المنعقدة بمقر الولاية عن ترحيل 6000 عائلة متوزعة عبر 16 بلدية تابعة ل9 مقاطعات إدارية تم تقسيمها على 4 مراحل كاملة بهدف مواصلة البرنامج الحكومي الساعي لتطهير العاصمة من أحياء العبور والعمارات الهشة والأقبية والأسطح وكسب رهان لقب ”أول عاصمة إفريقية بدون أكواخ”. وأكد عبد القادر أن مصالحه أحصت حوالي 1000 ملف على العدالة بتهمة التصريح الكاذب وهو ما سمح باسترجاع 50 شقة وطرد قاطنيها بعد ثبوت تزويرهم للملفات التي أودعوها بمصالح الولاية، مضيفا أن العملية في عددها العشرين تشمل 6000 عائلة تقطن ب38 حي قصدري و10 عمارات مهددة بالانهيار إلى جانب 32 قبو عمارة، 79 سطح ل94 عمارة مبرمجة للترميم. وتمس المرحلة الأولى من العملية 1093 عائلة من سكنات لائقة والانطلاقة من مقاطعة الحراش باستفادة 518 عائلة موزعة عبر 9 مواقع منها 3 عائلات بمزرعة الطميط وموقع المقرانية بمحاذاة البرنامج السكني الجديد الكائن برشيد كوريفة، مصنع الفخار سابقا ببومعطي وقاصبار ودبروني ومزرعة جاييس وموقع الحي القصديري علي سعدي والذي يخص أرضية مشروع قنوات التطهير وكذا طريق وادي اوشايح مدخل النفق ومحيطه. أما العملية الثانية تحوي 1297 عائلة أما 1113 عائلة بالمرحلة الثالثة، 2380 عائلة بالعملية بالأكواخ القصديرية المتواجدة بعين المالحة 1، 2 و3 موضحا في ذات السياق أن العملية العشرين للترحيل ستضيف 130 هكتار إلى 224 هكتار في إطار العقار المسترجع حيث ستتمكن اللجنة التقنية المكلفة باختيار الأرضيات من توطين العديد من مشاريع التجهيزات العمومية بما يتوافق مع مخطط التهيئة والتعمير. وسيتم توزيع 2000 مفتاح من السكنات التساهمية الاجتماعية بما فيها 680 تابع لصندوق الضمان الاجتماعي بحضور وزير العمل والذي يساهم بمبلغ 50 مليون سنتيم من المبلغ الإجمالي المقدر ب 290 مليون سنتيم في إطار السكن الاجتماعي التساهمي. وجندت مصالح الولاية لسير العملية 5 آلاف عون وإطار، منهم 3 آلاف عون من المؤسسات الولائية والبلديات و2000 عون وإطار من مختلف المصالح الأمنية، دواوين الترقية والتسيير العقاري وإطارات ولاية الجزائر، زيادة على ذلك، تم تسخير أزيد من 4 ألاف وسيلة نقل وآليات الهدم الفوري بعد الترحيل.