تستأنف السلطات المحلية للجزائر العاصمة، اليوم، عمليات الترحيل وإعادة الإسكان في مرحلتها العشرين، يستفيد منها حوالي 6000 عائلة تقطن بمواقع سكنية هشة عبر 16 بلدية واقعة بإقليم 09 مقاطعات إدارية، سيتم توزيعهم على ثلاثة أحياء سكنية، يتعلق الأمر بكل من 4359 مسكن برشيد كوريفة ببلدية الحراش وحي 871 مسكن بالكحلة ببلدية بئر توتة، بالإضافة إلى حيي 411 و302 مسكن بدرڤانة ببلدية برج الكيفان. عملية الترحيل 20 ستتم عبر أربع مراحل، حسب ما أفاد والي العاصمة عبد القادر زوخ، خلال ندوة صحفية بمقر الولاية، وتشمل المرحلة اليوم 1093 عائلة منها 125 عائلة من بلدية الحراش و250 عائلة من بلدية باش جراح، بالإضافة إلى 331 عائلة من بلدية المقرية، و51 عائلة من بلدية القبة و35 عائلة من بلدية حسين داي و271 عائلة من بلدية رويبة. المرحلة الثانية من عملية الترحيل تشمل 1297 عائلة من بينها 76 عائلة من بلدية رويبة و587 عائلية من بلدية الدار البيضاء و587 عائلة من برج الكيفان و175 عائلة من بلدية حسين داي و5 عائلات من بلدية بولوغين. وتضم المرحلة الثالثة 1113 عائلة منها 93 عائلة ببلدية بوزريعة 593 عائلة ببلدية واد قريش و176 عائلة تقطن 10 عمارات مهددة بالانهيار و32 عائلة تسكن بالأقبية و79 على سطوح 94 عمارة مبرمجة للترميم تقع ببلديتي الجزائر الوسطى وسيدي امحمد، أما المرحلة الرابعة والأخيرة فتشمل 2038 عائلة. وستسمح عمليات الترحيل حسب زوخ باسترجاع وعاء عقاري هام تقدر مساحته الإجمالية بأزيد من 130 هكتار والتي ستمكن اللجنة التقنية المكلفة باختيار الأرضيات من توطين العديد من مشاريع التجهيزات العمومية بما يتوافق مخطط التهيئة والتعمير. و من أجل ضمان السير الحسن للعملية، كشف زوخ عن تجنيد 5000 عون و إطار منهم 3000 عون من المؤسسات الولائية و البلدية و2000 عون من مختلف المصالح الأمنية، بالإضافة تسخير مابين 3000 إلى 4800 وسيلة نقل بالإضافة إلى الآليات التي تباشر عملية الهدم الفوري بعد الترحيل. وفور الانتهاء من عملية الترحيل الأخيرة سيرتفع عدد العائلات المرحلة إلى سكنات لائقة، إلى 30 ألف عائلة تضاف إليها 5084 عائلة مستفيدة من صيغة الاجتماعي التساهمي و313 عائلة مستفيدة من سكنات بصيغة العمومي الايجاري الموزعة من طرف البلديات.