استبعدت وزيرة التربية نورية بن غبريط قطعيا ترقية المساعدين التربويين الحاملين لشهادة الليسانس من أجل الترقية لرتب مشرف تربوي بالنظر أنه في الأساس مخالف للقوانين المعتمدة في التوظيف للالتحاق بمنصب مساعد تربوي التي هي مفتوحة للذين لهم مستوى السنة الثالثة ثانوي فقط. وأوضحت بن غبريط في ردها على السؤال الكتابي الذي صدر عن عضو لجنة الدفاع الوطني للبرلمان حسن عريبي عن جبهة العدالة والتنمية ”أن وضعية المساعدين التربويين الحاملين لشهادة الليسانس لا يمكن اعتبارها وضعية عالقة للتسوية، باعتبار أن شروط توظيف المساعدين التربويين في ظل أحكام القانون الأساسي الخاص ”المرسوم التنفيذي رقم 90/49 المؤرخ في 6 جوان 1990 المتضمن القانون الأساسي الخاص لعمال قطاع التربية، واضحة ومعروفة مسبقا لاسميا فيما يتعلق بالمستوى المطلوب وهو مستوى السنة الثالثة ثانوي”. وأشارت ”أن هؤلاء ترشحوا إلى هذه الوظيفة مع حيازتهم على مستوى أعلى ”شهادة الليسانس” وهذا مخالف للقانون ومبادئ سياسة التوظيف في قطاع الوظيفية العمومية، وذلك أن النصوص الأساسية العامة والخاصة تعتمد على تناسب مستوى التأهيل مع تصنيف الرتب، من أجل منح فرص متكافئة للجميع وعدم إقصاء أصحاب الشهادات الأدنى من التوظيف”. وقالت ”أحكام المادة 84 مكرر 5 من المرسوم التنفيذ رقم 12/240 المؤرخ في 29 ماي 2012 المعدل والمتمم للمرسوم التنفيذي رقم 08/315 المتضمن القانون الأساسي الخاص بالأسلاك الخاصة بالتربية الوطنية، واضحة أيضا لاسميا شروط التوظيف والترقية إلى رتبة كمشرف التربية وهي شهادة الدارسات الجامعية التطبيقية أو ما يعادلها في كل التخصصات وعليه فإن استفادة هذه الفئة من أي حقوق في المستقبل يكون بناء على الأحكام الأساسية والتنظيمية المعمول بها لا غير”.