سيارة تدهس عاملا بورشة وضع إشارات المرور بسطيف تعرض، أول أمس، عامل بإحدى الشركات المتخصصة في وضع إشارات المرور على الطرقات بمدينة العلمة شرق ولاية سطيف، إلى حادث مروري أليم تسبب في وفاته. وحسب المعلومات التي بحوزتنا، فإن الضحية الذي يبلغ من العمر 28 سنة دهسته سيارة بوسط الطريق حينما كان بصدد وضع الخط المستمر، حيث فارق الحياة بسبب الإصابة التي تعرض لها. وقد فتحت مصالح الدرك تحقيق في حيثيات هذه الحادثة الأليمة، في الوقت الذي يبقى صاحب سائق السيارة في حالة فرار. عيسى. ل
العثور على جثة رضيع بمنطقة العرعرة بمجاز عمال في ڤالمة عثر أحد الرعاة، مساء أول أمس، بمنطقة العرعرة ببلدية مجاز عمار في ولاية ڤالمة، على جثة رضيع من جنس أنثى داخل كيس بلاستيكي مرمية بإحدى المسالك الترابية بالمنطقة. وفور تلقي البلاغ تدخلت مصالح الحماية المدنية مرفوقة بالدرك الوطني، أين تم نقل جثة الضحية إلى مصلحة حفظ الجثث بمستشفى الحكيم عقبي. من جهتها باشرت مصالح الدرك الوطني في فتح تحقيقا في القضية. مسعود.م
يوم دراسي حول التسهيلات الجمركية بغرفة الصناعة سيبوس عنابة سلطت إطارات جمركية خلال يوم دراسي تحسيسي يخص نظام المتعامل الاقتصادي، تم عقده الأسبوع الفارط بغرفة التجارة والصناعة سيبوس عنابة، الضوء على مختلف الإجراءات والتدابير القانونية والتنظيمية الجديدة المتعلقة بنظام المتعامل الاقتصادي المعتمد.. وشكل محور ترقية العلاقة بين المتعاملين الاقتصاديين والمؤسسات الاقتصادية نقطة نقاش هامة، أثراها المتدخلون بحضور 60 متعاملا اقتصاديا تتنوع نشاطاتهم بمختلف مجالات التصنيع والصناعة التحويلية، إلى جانب الخدمات، حيث تم التطرق لمختلف الآليات الجمركية التي تهدف لحماية الاقتصاد الوطني، وبالتالي حماية المتعامل الاقتصادي بواسطة مضامين النصوص القانونية والتنظيمية التي تقوم بتسيير طرق وكيفيات الاستفادة من امتيازات نظام المتعامل الاقتصادي المعتمد، والمنظومة القانونية الخاصة بالتسهيلات الجمركية المعتمدة من قبل إدارة الجمارك لتشجيع التصدير خارج قطاع المحروقات. في هذا الشأن تجدر الإشارة أن تدخل المدير الجهوي لجمارك عنابة، محمد لمين نابتي، كان قد أوضح بإسهاب كيفية الحصول على صفة المتعامل الاقتصادي المعتمد، والتي تفتح آفاق تعاملات جد سلسة مع جهاز الجمركة في ما يخص جميع المراحل الإدارية والتفتيشية الخاصة بالسلع، مع التركيز على أهمية المسار الأخضر الذي يعتبر نظام معلوماتي وعملية تسيير أوتوماتيكية للجمركة، أو ما يصطلح على تسميته ب”سيڤاد”، وهو النظام الذي يمكن المتعامل الاقتصادي من استرجاع سلعته مباشرة عقب تسديد مستحقات الجمركة، والتي كانت تشكل العبء الكبير على العديد من المتعاملين الاقتصاديين.
اختصاص الأمن ووقاية المحيط يستقطب الشبان بمراكز التكوين استقطب اختصاص جديد يخص الأمن ووقاية المحيط، مئات الشبان عبر مراكز التكوين والتمهين بولاية عنابة، حيث عرفت التسجيلات في هذا المجال ارتفاعا محسوسا لفئات الشباب الطامحة لتحصيل منصب عمل يتوافق والتكوين الذي يعنى بالمساحات البيئية، من خلال تقديم معارف وأساليب العناية ووقاية، مع تأمين المساحات البيئية بمختلف أنواعها ومميزاتها التي تتطلب دراسة موسعة ومعرفة شاملة تمكن من تحقيق هدف حمايتها، خاصة أن ولاية عنابة تزخر بأوعية عقارية ومحميات رطبة تتطلب مثل هذه التكوينات التي تخدم المجال الإيكولوجي، والذي يعتبر بأمس الحاجة لها.
.. و194سجين يجتازون امتحاني البكالوريا وشهادة المتوسط أحصت مديرية التربية بولاية عنابة 145 نزيل بمختلف سجون الولاية، مقبلين على اجتياز امتحان البكالوريا، فيما تم إحصاء 152 نزيل يجتازون امتحان شهادة التعليم المتوسط. ويعتبر الالتزام بمواصلة الدراسة والنجاح بمختلف الاختبارات نوعا من أنواع تخفيف العقوبات على السجناء، وهو الأمر الذي ساهم بشكل فعال في متابعة عدد كبير منهم لدراسات جامعية بشعب القانون، اللغة الفرنسية والانجليزية. وهيبة.ع
فتح المركز الجهوي للفروسية بجرمة في باتنة مرهون بمشكل التسيير عرف المركز الجهوي للفروسية الذي استفادت منه ولاية باتنة مؤخرا، وانطلقت به الأشغال منذ 2013، تأخرا في الإنجاز والتسليم، حيث كان من المنتظر أن يسلم ماي الماضي. وقد رصد له مبلغ مالي بلغ 410 مليار سنتيم اختيرت أرضيته ببلدية جرمة، وأصبح جاهزا للاستلام. غير أن مشكل التسيير حال دون فتح هذا الأخير الذي يحتوي على مضمار للمداومة في السباقات وآخر لاجتياز الحواجز إلى جانب هياكل ترفيهية، وهو المشروع الذي من شأنه بعث رياضة سباقات الفروسية بالمنطقة. كما يتوفر هذا المشروع الذي سينجَز وفق معايير دولية، على مركز إيواء وموقع خاص للرماية بالأسلحة الرياضية، حيث يعلق سكان المنطقة آمالا كبيرة في فتح هذا المرفق الهام، خصوصا لسكان بلدية لازرو التي يعرف شبابها اهتماما بالغا بتربية الخيول ويقام سباق الخيل بها كل موسم على أرضية بسيطة محفوفة بالمخاطر، حيث من شأن استغلال مركز الفروسية في تشجيع وصقل المهارات لدى المولعين بتربية وسباق الخيل، غير أن مشكل التسيير حال دون التمكن من فتح المرفق الجهوي هذا الذي يعد أحد المكاسب الهامة للولاية، وكذا لبلدية جرمة بحكم تواجده فوق أرضيتها، وما سيحققه من مداخيل تعود بالفائدة على البلدية ويضاف إلى ما تحققه حديقة التسلية بجرمة التي تعرف توافدا منقطع النظير وتعتمد عليها البلدية في تسديد اجول موظفيها. ليبقى بذلك استغلال المركز الجهوي للفروسية هذا مرهونا بالتسيير وإيجاد مسير في ذو خبرة في مجال تربية والاهتمام بالخيول.