تسارعت الأحداث في بيت اتحاد الحراش خلال الأيام الأخيرة، بعد قرار المدرب بوعلام شارف الرحيل عن تدريب الفريق بسبب الإدارة وتفريطها في دفع المستحقات المالية للاعبين، غير أن أنصار الصفراء رفضوا رحيل شارف وتنقلوا بقوة إلى ملعب أول نوفمبر أول أمس، من أجل التعبير عن تمسكهم ببقاء شارف. وأوضح رئيس لجنة الأنصار، مصطفى دومي، أن الإدارة الحالية تعمدت دفع شارف للاستقالة حيث سعت من أجل التضييق عليه، كما أعدت خطة بديلة لما بعد رحيل شارف، من خلال طرح أسماء لمدربين مرشحين لتولي العارضة الفنية للفريق خلال مرحلة العودة. وصرح دومي قائلا: ”كل شيء مدبر سابقا، فبعد قرار شارف الاستقالة، ظهرت الجرائد بأسماء مدربين تم الاتصال بهم من أجل تولي تدريب الحراش، أعضاء الادارة أعدوا كما يجب لرحيل شارف وسعوا من أجل ذلك ونحن كأنصار ومحبين للفريق نرفض التفريط في شارف”. وأضاف متحدثنا قائلا: ”هناك تراجع في نتائج التشكيلة خلال الأسابيع الأخيرة لكن النتائج السلبية لا يتحملها المدرب بوعلام شارف وحده، والإدارة تتحمل كافة المسؤولية، من خلال تهاونها في دفع مستحقات اللاعبين وهو الأمر الذي أثر مباشرة على مردودهم في الملعب”. شارف أبلغ الإدارة برحيله وعودته منتظرة هذا الأسبوع وأما بخصوص مستقبل المدرب بوعلام شارف على رأس العارضة الفنية لاتحاد الحراش، فإن ابن مدينة عين الدفلى قد اتصل بالإدارة من أجل ابلاغهم برحيله من الصفراء، غير أن القرار النهائي للمدرب لم يحسم بعد، خاصة بعد تدخل الكواسر من أجل بقائه. وكشفت مصادر من بيت مجلس إدارة اتحاد الحراش، أن المدرب بوعلام شارف سيعدل عن قراره بالرحيل وسيقود الفريق بعد لقاء سريع غليزان الذي لعب أمس، حيث سيعود مجددا في لقاء الجولة الأولى من مرحلة العودة، بعد تعهد الادارة بتحسين ظروف العمل وتسوية مستحقات اللاعبين.