شارف يهدد بالإستقالة وقد لا يستأنف التدريبات اليوم كشفت مصادر عليمة ل"الشباك"، أن مدرب إتحاد الحراش بوعلام شارف، هدد بالإستقالة من منصبه كمسؤول أول على العارضة الفنية، بعد الأحداث التي وقعت بملعب زيوي نهاية الأسبوع، أكثر من هذا أكد محدثنا أن شارف، قد يغيب اليوم عن حصة الاستئناف، كونه تأثر كثيرا من تلك الأحداث وعدم وقوف بعض المسيرين معه مفضلين البقاء بعيدا والتفرج، ويرى المدرب الحراشي، أن مواصلة العمل في مثل هذه الظروف لن يأتي بالنتائج التي يريدها والأجدر به هو تغيير الأجواء رغم أن شارف لم يسبق له وأن فعلها، خاصة بعد توليه الإشراف على عملية الاستقدامات، ورحيله الآن يعقّد الأمور أكثر. تحدث مع العايب وطلب إيقاف المهازل كما نقلت مصادرنا، أن الإطار الفني جمعه حديث هاتفي مطول مع العايب، الذي فعل المستحيل لإقناعه وتأكيد وقوف الإدارة معه رغم موقف بعض المسيرين في زيوي، إلا أن شارف لم يقتنع وطالب رئيس مجلس الإدارة بإيقاف المهازل وحماية اللاعبين طالما أن بعضهم لم يألف مثل هذه الضغوطات وتأثر نفسيا، خاصة أن الأمر يتكرر في المباريات الودية وحتى في التدريبات، بينما العايب اكتفى بالوعود ومنح ضمانات لبوعلام شارف، الذي في حالة بقائه سيجد صعوبات كبيرة في ظل عودة الصفراء إلى ملعب لافيجري. رفض الحديث مع المسيرين وسيغير "العقلية" وفي حالة بقاء بوعلام شارف، مدربا للحراش، علمنا أن هذا الأخير قرر تغيير طريقة العمل مع بعض المسيرين وكذلك الأنصار، لأن المسؤول الأول عن العارضة الفنية لم يتقبل موقف البعض منهم وأكد ذلك للعايب، وهذا ما يفسر رفض شارف الحديث مع المسيرين، وتبقى الأمور لا تبعث على الارتياح ورحيل شارف أو بقائه متوقف على أنصار النادي المطالبين بالتعقل. أكد وجود فريق قوي ويتواجد في مرحلة تفكير أما من الجانب الفني، فلا يزال المدرب الحراشي يؤكد على وجود فريق قوي لكنه بحاجة إلى وقت من أجل التأقلم، غير أن ذلك لم يقنع الكواسر الذين وجهوا له انتقادات لاذعة بسبب الانتدابات، ويبقى الرئيس محمد العايب، على الأعصاب اليوم، لأن غياب شارف عن الحصة التدريبية يعني أشياء كثيرة ولحد كتابة هذه الأسطر المدرب الحراشي يتواجد في مرحلة تفكير وعند بقائه هل ستتغير الأمور؟!.