اتفق رئيس اتحاد الحراش، محمد العايب، مع المدرب بوعلام شارف، من أجل تولي هذا الأخير مسؤولية العارضة الفنية للفريق، خلفا للمدرب عبد القادر يعيش المستقيل من منصبه بعد التعادل الأخير في البطولة أمام اتحاد العاصمة، حيث سيرسم المدرب شارف عودته إلى الصفراء بعد اللقاء القادم أمام اتحاد بلعباس. اجتمع العايب، أمس الأول، مع المدرب بوعلام شارف، وبعض أعضاء الإدارة، حيث تم الاتفاق على ترسيم عودة شارف للحراش، لكن ابن عين الدفلى لن يتولى مسؤولية قيادة الفريق في اللقاء القادم أمام اتحاد بلعباس، حيث لن يواجه الفريق الذي تولى تدريبه مؤخرا. وتأتي عودة شارف رغم المعارضة الكبيرة من طرف أنصار الفريق، والذين يرفضون عودة المدرب الذي سجل فشلا ذريعا بعد مغادرته الحراش، حيث حقق نتائج كارثية رفقة مولودية الجزائر واتحاد بلعباس، في المقابل ظهرت التشكيلة الحراشية بصورة أفضل بعد رحيله. وفضلا عن معارضة أغلب الأنصار تولي شارف قيادة الفريق، فإن عددا من أعضاء الإدارة هم ضد فكرة تولي شارف قيادة الفريق، بالنظر إلى توليه مسؤولية الاستقدامات، ورفضه التعامل مع الأعضاء، ما عدا الرئيس محمد العايب، وقد عارض الأعضاء من بينهم المناجير العام الحاج كمال قرار تنصيب شارف مدربا للفريق. اشترط تسوية مستحقاته العالقة طالب المدرب بوعلام شارف الرئيس الحراشي محمد العايب، بتسوية مستحقاته المالية العالقة، والمقدرة ب 700 مليون سنتيم، والتي كان شارف قد طالب بها مؤخرا، ويبدو أن العايب مستعد لتسوية الخلاف المالي مع مدربه، لكن على أقساط. بشوش وبن عمار يقودان الاستئناف عادت، أمس، تشكيلة اتحاد الحراش إلى أجواء التدريبات بملعب أول نوفمبر بالمحمدية، بقيادة الثنائي ناصر بشوش وحسان بن عمار، وقد التقى العايب بالرجلين، ووعدهما برفع أجرتيهما، بعد تهديدهما بالرحيل، بالنظر إلى أن أجرة الثنائي لا تتعدى الثلاثة ملايين سنتيم شهريا. وتسافر تشكيلة اتحاد الحراش هذا الخميس إلى مدينة وهران، حيث سيبيت الفريق هناك، قبل لقائه المرتقب هذا الجمعة، أمام اتحاد سيدي بلعباس.