ضبطت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، جميع ترتيبات الخرجة المقبلة للمنتخب الوطني أمام منتخب إثيوبيا في إطار تصفيات كأس أمم إفريقيا القادمة، حيث سخرت الفاف ملياري سنتيم من أجل وضع أشبال المدرب كريستيان غوركوف في أفضل رواق من أجل العودة بنتيجة ايجابية من أديس أبابا وضمان التأهل المبكر للعرس الإفريقي. كلفت الفاف، مناجير المنتخب الوطني وليد صادي بالحجز لوفد المنتخب الوطني في أفضل فندق بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، حيث سيقيم الخضر بفندق ”الشيراطون” تحسبا لمواجهة منافسهم المرتقب يوم 29 مارس المقبل، علما أن فندق ”الشيراطون” يقع في وسط أديس أبابا، ويسمح للخضر في التحضير في أفضل الظروف الممكنة. وسيتنقل وفد الخضر يوم 27 مارس القادم إلى عاصمة إثيوبيا أديس أبابا، حيث سيستغرق سفر أشبال غوركوف 6 ساعات و42 دقيقة لقطع مسافة 4690 كلم، للتأقلم والتعود على الأجواء والمناخ وللاسترجاع من تعب الرحلة. على أن يتنقل الطاقم الطبي والإداري وكذلك طباخ المنتخب الوطني، قبل الوفد الرسمي للمنتخب الوطني بيوم واحد أي 26 مارس القادم، على أن يعود جميع الوفد الجزائري بعد نهاية اللقاء مباشرة في رحلة ستنطلق في حدود العاشرة ليلا، ليصل اللاعبون في وقت مبكر من يوم 30 مارس القادم إلى أرض الوطن. وحسب ما أكدته مصادرنا، فإن سفرية الخضر إلى الحبشة، ستكلف خزينة ”الفاف” أكثر من 2 مليار سنتيم باحتساب تكاليف الطائرة الخاصة التي وضعتها الاتحادية تحت تصرف المنتخب الوطني والمقدرة بمليار سنتيم، وهذا دون احتساب تكاليف المهمة التي ستقدم إلى كل الوفد المرافق لسفرية ”الخضر” والمقدرة ب300 يورو للفرد، علما أن سعر أقل غرفة في فندق الشيراطون هو 275 دولار أمريكي. غوركوف سيختار قائمة موسعة منتصف مارس ويخشى الإرهاق سيعتمد الناخب الوطني كريستيان غوركوف على قائمة موسعة تحسبا للتربص القادم، في منتصف شهر مارس، قصد التحضير للتربص الذي يسبق المواجهتين الرسميتين أمام أبناء ”الحبشة”، وسيجتمع المدرب مع أعضاء طاقمه الفني قصد توزيع المهام عليهم قبل الانطلاق في التحضير للمواجهة، وبالنظر لأن يومي 19 و20 مارس توافق إجراء مباريات في مختلف البطولات، فإن التربص الفعلي سينطلق يوم الاثنين 21 مارس، وبالتالي فإن تربص المنتخب الوطني سيدوم إلى غاية ال27 مارس المقبل موعد التنقل إلى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا.