يشرع المنتخب الوطني رسميا يوم 21 مارس المقبل في تربص مغلق بالمركز التقني الوطني لسيدي موسى، استعدادا لإجراء المباراتين الرسميتين أمام منتخب إثيوبيا المقررين يومي 25 و29 مارس بالبليدة وبأديس بابا على التوالي، و سيدوم تربص المنتخب الوطني 9 أيام، سيحضر فيها أشبال المدرب الفرنسي كريستيان غوركوف لمواجهتي إثيوبيا في إطار الجولتين الثالثة والرابعة من التصفيات الإفريقية المؤهلة لكان 2017 المقررة بالغابون. ويراهن كريستيان غوركوف على ضمان التأهّل إلى دورة الغابون حين يواجه المنتخب الوطني نظيره الإثيوبي مرتين، حتى يتسنّى له إعفاء بعض الركائز عن المشاركة في تربص شهر جوان المقبل، خاصة وأن المنتخب الوطني سيحضّر، بعد ضمان التأهّل إلى كان 2017، لتصفيات كأس العالم 2018 التي تنطلق يوم 3 أكتوبر المقبل في الدور الثالث والأخير المبرمج بنظام المجموعات. غوركوف سيعتمد على قائمة موسعة يرتقب أن يستدعي الناخب الجديد غوركوف قائمة موسعة تحسبا لمباراتي إثيوبيا، بسبب برمجتهما في أسبوع واحد في نهاية شهر مارس المقبل، وهو ما يستدعي الاعتماد على قائمة موسعة لخوض لقاءين سيكونان حاسمين بالنسبة لبقية مشوار الخضر في تصفيات كاس إفريقيا. وينتظر أن يجدد الناخب الجديد الثقة في نفس التركيبة التي شاركت في المواجهات الأخيرة، مع إمكانية إضافة لاعبين أو ثلاثة في القائمة، كما أن المدرب الوطني لا يريد تضييع الفرصة من أجل الخروج بنتيجة طيبة من هذه الموقعة حتى يسهل عليه فيما بعد العمل في ظروف جيدة في بقية المشوار. 4 حصص تدريبية في سيدي موسى وقد برمج التقني الفرنسي حصة استرخائية مساء يوم 21 مارس موعد وصول اللاعبين إلى مقر التربص، على أن يتدربوا في اليومين المواليين على الجانب التكتيكي، قبل أن يجروا آخر حصة تدريبية ليلة سفرهم إلى إثيوبيا، سيخصصها الطاقم الفني لوضع التشكيلة الأساسية، ومختلف الخطط التي سيطبقها المنتخب الوطني في المباراة. حصة واحدة في الملعب الرئيسي أديس بابا في نفس توقيت المباراة سيجري المنتخب الوطني حصة تدريبية رئيسية في الملعب الرئيسي للمباراة، من أجل التعرف على طبيعة العشب الطبيعي الذي يغطي ملعب أديس أبابا، الذي تتسع مدرجاته ل35 ألف متفرج. وتم بناء هذا الملعب سنة 1940 و تم تجديده سنة 1999، و سيخوض الخضر المباراة في ملعب يرتفع عن سطح البحر ب2600 متر، حيث تعتبر عاصمة إثيوبيا أعلى منطقة في إفريقيا، ما قد يسبب العديد من المشاكل البدنية لمنتخبنا الوطني. الإعلان عن القائمة في منتصف شهر مارس المقبل وحسب مصدرنا فإن غوركوف سيقوم بالإعلان عن قائمة اللاعبين المعنيين بالتربص القادم، في منتصف شهر مارس القادم، قصد التحضير للتربص الذي يسبق المواجهتين الرسميتين أمام أبناء الحبشة، وسيجتمع المدرب مع أعضاء طاقمه الفني قصد توزيع المهام عليهم قبل الانطلاق في التحضير للمواجهة، وبالنظر لأن يومي 19 و 20 مارس يوافقان إجراء مباريات في مختلف البطولات، فإن التربص الفعلي سينطلق يوم الاثنين 21 مارس، وبالتالي فإن تربص المنتخب الوطني سيدوم الى غاية ال27 مارس المقبل موعد التنقل إلى العاصمة الإثيوبية أديس بابا. استدعاءات المحترفين ستُرسل يوم 10 مارس ينتظر أن يقدم الناخب الوطني يوم 10 مارس القادم لمسؤولي الفاف قائمة تخص اللاعبين المحترفين كي ترسل إليهم استدعاءات أسبوعين قبل بداية التربص، وهذا تحديدا يوم 10 مارس المقبل مثلما تنص عليه قوانين الفيفا، على أن يكشف عن القائمة النهائية للاعبين المشاركين في التربص أسبوعا بعد ذلك. غوركوف متخوف من الجانب البدني للاعبين بسبب الارتفاع سيلعب المنتخب الوطني في العاصمة الإثيوبية أديس بابا في ظروف مناخية خاصة بعض الشيء، بما أن مدينة أديس بابا مرتفعة عن سطح البحر ب2600 متر، حيث تعتبر عاصمة إثيوبيا أعلى منطقة في إفريقيا، وهو الارتفاع الذي قد يؤثر على الأداء البدني للاعبينا، بما أن المواجهات التي تلعب في الارتفاع يجب أن يسبقها تحضيرا في نفس الارتفاع، وبما أن المدرب «للخضر» كريستيان غوركوف لا يملك الوقت، فقرر التنقل يومين قبل المواجهة. الخضر سيتنقلون إلى أديس بابا على متن طائرة خاصة برمجت الاتحادية الجزائرية رحلة خاصة لنقل وفد الخضر الذين سيطيرون يوم 27 مارس القادم الى عاصمة إثيوبيا أديس بابا، حيث سيستغرق سفر أشبال غوركوف 6 ساعات و 42 دقيقة لقطع مسافة 4690 كلم، للتأقلم والتعود على الأجواء والمناخ وللاسترجاع من تعب الرحلة.