غياب الأطباء يثير استياء مرضى بئر بن عابد أثار غياب الأطباء خلال نهاية الأسبوع بالقاعة متعددة الخدمات ببلدية بئر بن عابد، 90 كلم شرق المدية، حالة تذمر واستياء وسط المرضى، وهو ما وقفت عليه ”الفجر”، أين سجل غياب تام للأطباء يوم السبت. وأرجع المرضى الذين وجدناهم في حالة تذمر سبب عدم وجود الأطباء إلى النقص الفادح، حيث تعمل العيادة بطبيبين فقط لأكثر من 15 ألف نسمة بعد أن رحل اثنان مؤخرا. وتساءل المرضى الذين غالبا ما يقصدون العيادة من القرى البعيدة المنتشرة بذات البلدية، عن عدم فتح قسم الأشعة ومخبر التحاليل الطبية بالرغم من وجود التجهيزات الطبية منذ قرابة الأربع سنوات، ما دفع الكثير منهم في ظل غياب التأطير الطبي إلى تحويل الوجهة للتداوي نحو العيادات الخاصة او عيادات البلديات المجاورة، فعمل القاعة متعددة الخدمات اليوم - حسب الكثير من روادها - بات ينحصر في الفحوصات الطبية بالإضافة إلى حقن الإبر، وهو ما أفرغ التسمية من محتواها.
فتح طريق اجتنابي مطلب مستعملي الطريق في بني سليمان تشهد مدينة بني سليمان اكتظاظا رهيبا في حركة المرور عند المدخل الشرقي والغربي للمدينة بالطريق الوطني رقم 18، بفعل تزايد عدد المركبات والحركة الكبيرة التى تعرفها وسائل النقل التي تعمل بين مدينة بني سليمان والبلديات المجاورة، حيث بات القاصد لمدينة بني سليمان يستغرق ساعات للوصول إلى وسط المدينة ،رغم ان الوصول الي ذات المدينة لايستغرق إلا 15 دقيقة على الأكثر وتبلغ ساعة الذروة والوقت الذي يصادف دخول وخروج الموظفين، إضافة إلى أيام السوق نصف أسبوعية الاثنين والجمعة، بالإضافة إلي سوق المواشي يوم الثلاثاء، في ظل غياب إشارات المرور رغم التواجد الأمني اليومي. غير أن هذا لم يشفع في انخفاض في حركة الازدحام، خاصة أن مدينة بني سليمان تعرف توسعا عمرانيا كبيرا نتيجة انطلاق أشغال المدينة الجديدة التى تضم قرابة 1500سكن، بالإضافة الي مرافق عمومية أخرى. ونتيجة لكل هذا فسكان بني سليمان يطالبون بطريق اجتنابي تجنبا للازدحام اليومي. وتجدر الاشارة أن الطريق الوطني رقم 18الذي يربط بين البرواڤية وولاية البويرة مبرمج، خاصة أن هذا الطر يق بات يعرف حركة مرور كبيرة لشاحنات الوزن الثقيل من شرق وغرب البلاد.
الطوابير ديكور يميز مكتب بريد الجزائر ببني سليمان يشهد المكتب البريدي الواقع بمحاذاة مسجد الفتح، وسط بلدية بني سليمان، اكتظاظا كبيرا للمواطنين على مدار أيام الأسبوع، نتيجة الكثافة السكانية التي ازدادت بشكل ملفت في السنوات الأخيرة، حيث أصبح سكان البلدية يقارب 40 ألف نسمة بالإضافة إلى المواطنين الذين يتوافدون عليه من مختلف بلديات دوائر القلب الكبير، السواقي، سيدي نعمان والعمارية. ورغم المجهودات الكبيرة التي يبذلها الموظفون لتقديم أحسن الخدمات أثناء ساعات العمل إلا أن المعاناة ماتزال مستمرة والطوابير أصبحت ديكورا مميزا لهذا المكتب، وتصل في بعض الأيام إلى عدة أمتار، خاصة أيام صب رواتب المتقاعدين والأساتذة، وهو ما أكده لنا شيخ طاعن في السن التقيناه جالسا وسط الطابور، قائلا ”شوف يا وليدي نحن المسنين أصبحنا نخاف ونرتعش كثيرا عند تاريخ العشرين من كل شهر أثناء قدومنا إلى هذا المركز لسحب منحتنا بداية من ساعة دخول المكتب، أين يعرف ازدحاما كبيرا في وقت فتح الأبواب، وسبق لبعض المسنين أن تعرضوا إلى إصابات مختلفة وصلت مرات إلى كسور بليغة بسبب الازدحام بغية أخذ مكان متقدم من الشباك، كما نتعرص إلى معاناة الحرارة صيفا والأمطار شتاء أثناء تواجدنا في الطابور الذي أصبح شبحا مرعبا للجميع على مدار أيام السنة”. وقد طالب الكثير من سكان المنطقة بضرورة فتح مكاتب فرعية بذات المدينة التي تشهد توسعا عمرانيا كبيرا، خاصة في القطب الحضري الجديد الذي يضم أكثر من 1500 سكن، وكذا الحي القديم الذي يشهد هو الآخر حركة اقتصادية كبيرة.