شهدت نسبة الأمية بولاية تيسمسيلت تراجعا خلال السنة المنصرمة ببلوغ 25.21 بالمائة، مقابل 26.81 بالمائة في عام 2014، حسبما أفاد به أول أمس مدير ملحقة الديوان الوطني لمحو الأمية وتعليم الكبار. أوضح محمد سعاد، مدير ملحقو الديوان الوطني لمحو الأمية وتعليم الكبار لولاية تيسمسيلت، على هامش مراسيم الاحتفال باليوم العربي لمحو الأمية المصادف للثامن من جانفي، أن هذا التراجع الذي تم تسجيله راجع إلى ارتفاع عدد الدارسين الجدد المسجلين، بأقسام الملحقة المذكورة ماضية بأكثر من 2000 مسجل ليبلغ العدد الإجمالي أكثر من 3 آلاف مسجل، إضافة إلى تخرج أزيد من 300 دارس من فصول محو الأمية، بفض العمليات التحسيسية المجسدة. ومن جهة أخرى استقبلت أقسام محو الأمية خلال الموسم الحالي أزيد من 2000 مسجل جديد، ألف و600 منهم إناث. وفي السياق ذاته تحصي ولاية تيسمسيلت حاليا حوالي 82 ألف و500 أمي ينتشر أغلبيتهم بالمناطق النائية للولاية، علما أن الفئة العمرية التي لا تجيد القراءة والكتابة بالمنطقة تتراوح بين 40 و70 سنة. كما أبرز ذات المصدر إبرام قريبا لاتفاقية تعاون ما بين ملحقة الديوان الوطني لمحو الأمية وتعليم الكبار، وديوان مؤسسات الشباب بغية تخصيص قاعات لتعليم الدارسين الجدد على مستوى المرافق الشبانية، وتستعد ملحقة الديوان المذكور قريبا لتنظيم قافلة تحسيسية ستجوب عدد من بلديات الولاية، أين سيتم تنظيم لقاءات مع سكان المناطق النائية بهدف استقطاب أكبر عدد ممكن من أقسام محو الأمية، فضلا عن برمجة حصص إذاعية وإقامة أبواب مفتوحة عبر المقاطعات التابعة للملحقة. وتميز الاحتفال باليوم العربي لمحو الأمية بتكريم عدد من الدارسين المتخرجين من أقسام الملحقة الولائية للديوان الوطني لمحو الأمية وتعليم الكبار خلال الموسم الماضي، وكذا عدد من المعلمين وشركاء الملحقة.